قبل البدء كانت الفكرة: «يعني اللي يشوف هموم ومصائب أبو عصام في مسلسل «باب الحارة» تهون عليه مصائبه»!
«يا جماعة ارحمونا من محطاتنا، معقول يعني الدراما المحلية تصبح على هذه الشاكلة: «نوال» طامح في بيت أهلها! و«نجاة» تَحِنّ للوطر الأوليّ! وبعدها موسيقى لـ«موزارت» ترافق الحوار، «نوال ونجاة» عادتا من الدار، و«موزارت» في الحوش! تريدون تزلزلون ثوابتنا!
خبروا الزمان فقالوا: - «من مزايا العزوبية، أننا عندما نصادف امرأة جميلة، لا نلوم أنفسنا كثيراً على زوجة بشعة في المنزل».
- «المرأة لا تحزن على قلّة ما عندها، بل على كثرة ما عند غيرها، وإنّ أكثر ما يسرّها ليس جمالها، ولكن قبح رفيقاتها».
- «إذا تقدّم رجل لطلب يد فتاة في العشرين، قالت بصوتٍ هادئ: كيف هو؟ وإذا كانت في الثّلاثين قالت: من هو؟ أمّا في الأربعين فتقول: أين هو؟».
- «تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجاً، ويبدأ قلق الرّجل على المستقبل بعد أن يجد زوجة».
أصل الأشياء: قبعة وثوب التخرج الجامعي، أصله نابع من الطقوس الدينية الكنسية، حيث أسست الجامعات من قبل الكنائس، فالقبعة المثلثة أو المربعة الأطراف من قبعة «بريتا»، والثوب ثوب القساوسة «التلار أو الهوبليند»، وكان يرتديها سابقاً فقط خريج الماجستير «السيد»، والدكتوراه «عالم لاهوتي».
عامية فصيحة عامية دخيلة: كلمات عامية فصيحة: حطّ، وضع، نقول: حطّه هناك، دغش، أمسكه بقوة، نقول: دغشه من حلجه أو من باطه، خبص، خلط، دعس، بمعنى وطأ برجله، وهي أفصح من دهس بقولنا: دهسته سيارة، والجاثوم أفصح من الكابوس أو الباروك، وخَشّ، دخل، وخبأ، بلاش، بلا شيء، وصَقَعَه على رأسه، ضربه، وحش الحشيش، والأداة محش، ودعث التراب، ساواه برجله، والدعثور، كوم التراب، وطم، دفن، نقول: جاب وأنطم، ويروز الشيء، يقَدِر ثقله، وهبش، تناول بيده الأكل وخلافه، ونتفة، الشيء القليل، ولَزّ الشيء، ألزمه، وتعنفص، تكبر.
أمثالنا.. أفعالنا: - «أنا ربّيت، ولغيري صفيت».
«مِسّتنه، ولقت مِحدار».
«اللي مَبّ على دِينك، ما يعِّينك».
«لي فات الفوت، ما ينفع الصوت».
محفوظات الصدور:
أســـــمع صــــوت عــــــرب الله وأنــا جليــــل الشـــــوف
قاعــــــــد برايـــــــــح ظلــــــــــــــه ما أشــــوف لي بيطوف
***
بو يديل أشقر لاس ونِشلٍ عن مضمره زادو الحواجب سمر أقواس والخشم كالسيف منقاد
***
خَلّونيه حايــن على الســــــــِيف وتنيهـــــــــوا فــي دارٍ بعيـــــد
عينــي ترابـــي للمخاطيــــــــف أهــل الرجـاب اللي مشــاد
يديعل السحب اللي مراضيف يِسّجِنّ على دار الأياويد