خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

«الطيران في دول أوروبا يحلّ ويطير، والطائرات تكاد تغطي سماء أوروبا، والنَّاس يصعدون ويهبطون كأمر معتاد عليه، لا يخافون من الطائرات في الجو بقدر ما يخافون من أشرار الأرض، وحدها بعض الطائرات العربية التي تمشي ببركة الرب، وما تيسر من دعوات الأم، ما يصدق المسافرون أنها وصلت بالسلامة بعد ربط الأحزمة، والتأكد من وضعية الكراسي في مكانها الصحيح، وقراءة تعليمات السلامة جيداً، حتى لو كنت من دائمي السفر، قال يعني تهمهم جداً سلامة الركاب، وقال يعني الركاب العرب مصدقين شركات النقل عندهم كثيراً، لذا تجدهم يصفقون ما إن تهبط الطائرة، ويصفقون للطيّار، ويضحكون للمضيفات، وينقضّون على أمتعتهم في الخزائن العلوية، يريدون الفكاك، هي فرحة الوصول لليابسة، بعد طول الخوف من التحليق والتعليق في السماء، لأنهم يعرفون ماذا في بُطُون بعض طائراتنا العربية من غش، وشعارها البيئي الدائم، العوض بسلامتك»!

- «من تسمع الولد يقول: «ماي مام» أو «آي ول تل ماي مام»، أعرف أن عليه تأثيراً واضحاً من المناهج التربوية، وما يأكلون أو تعرض لإشعاع من تلك المادة المخصبة في خورمشهر»!
- «ما أحد يوتر خشوعك مثل أولئك الذين يُصَلُّون بـ«البرمودا» في المساجد، «الصيم» ظاهر، وواضح عليه آثار جروح ملاعب ترابية، وتعثر في مباريات نتائجها لم تكن إيجابية بالمطلق، والركبة ذاوية مثل «صِلّامة الهمباه»، شو من الصلاة هذه اللي ما نأخذ زينتنا عند كل مسجد؟ ما أدري مثل هالناس رايحين «جيم» وإلا رايحين يُصلّون خلف مدرب وإلا إمام»!

- شو القصة كثروا هالأيام اللي يصومون قضاء، يوم تسأل عن فلان، ليش ما جاء النادي، الفريق عنده تدريب بعد خسارة الدوري، يقول لك: والله صايم هاليومين، فلانة ليش ما داومت، والله صائمة هالأيام، وكلهم يقضون دينهم ونذورهم وكفارة يمينهم، أولاً كل هالسنة بطولها ما جاز لكم تقضون إلا قبل رمضان بأيام، بعض الرياضيين والمشجعين المتعصبين معذورون، لأنهم عجزوا ما يحلفون، وعجزوا ما يصومون، ويكفرون، ويطعمون ستين مسكيناً من كافتيريا النادي، مرة أن الدوري لهم، ومرة أن الدوري «مب عيناوي»، لو حلفوا أنهم ما ينزلون درجة ثانية، كان لا صاموا ولا كفّروا ولا قضوا الأيام اللي عليهم من كثر الحلفان الكروي الذي بلا داع، خلوا روحكم رياضية ولا تحلفون على كل شيء، هذه كورة مدورة، هذه المرة «العين بطل الدوري»، السنة الجاية «بطل الدوري العين» ما شيء فرق»!

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates