مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم -ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: - أسواق السمك في الوطن العربي لم تتطور منذ أيام نوح، وطبعت صورتها النمطية في الذاكرة: بناء عشوائي، وبسطة، اعتلاء البائع رصيف الدكة، ومياه من حوله شبه راكدة، وسفط سمك، وذباب يغوغي على المعروضات، وروائح سهج، وفوضى في المكان، وأصوات باعة تريد أن تبيع باكراً، إذ إنه ليس بمقدورك الذهاب لسوق السمك، وترجع وثيابك نظيفة، واستمرأ الناس الحالة، ولم يحاولوا أن يغيروا من حال وصورة أسواق السمك التاريخية في أرجاء الوطن العربي، حتى جاءت دبي، وفتحت سوقها الجديد لبيع السمك يتناسب ومقام المكان، وحداثة الزمان، تهيأ لي لأول وهلة أنه المطار الجديد، وظللت مشككاً أن ما تراه عيني هو سوق السمك أم هي السوق الحرة؟ بعض المدن لديها الجرأة أن تكسر القوالب، وتقدم رؤية مغايرة، دبي.. مبروك «المطار» البحري الجديد!

خبروا الزمان فقالوا: - «حينما يسكت الحكماء، يتكاثر الحمقى». «مانديلا»
- «حاربني الغرب لأني عربية، وحاربني العرب، لأني امرأة». «زها حديد»

- «أهذهِ أنتِ التي عبرتِ أيتها الحياة، أم أنني حلمتُ بكِ»؟ «سيرغي يسينين»

تبصرة لأولي الألباب: - مدفع الإفطار ظهر في مصر إبان ولاية محمد علي الذي كان يجهز جيشه بأسلحة حديثة، فأحال مدفعاً قديماً كنصب تذكاري لانتصاراته، فتم تجريبه، وانطلقت قذيفته قبل الإفطار بالصدفة، فظن الناس انه إيذاناً لإفطار الصائمين، فشكره الناس على هذه البادرة، وأصبح بعدها مدفع الإفطار تقليداً في العالم الإسلامي.

تقاسيم بالفصحى والعامية: - الكثير لا يفرق بين «القَدْر والقَدَر»، فالقَدْر، المقدار، كأن نقول: هم قَدْر ألف رجل، ونقول: جاء الثوب قَدْر فلان، وافقه في المقاس، ونقول: هذا قَدْر ذاك، مساو له، وفي عاميتنا نقول: قَدْرّ فلان، أوجبه، ومالي قَدْر وشأن، بدون قيمة تذكر، وفلان راعي قَدْر ومواجيب، يعرف قيمة الناس ويكرمهم، أما قَدَر، فتعني المقادير، مشيئة الله، وتسييره، كأن نقول: قَدَر الرزق، قسّمه، وفي عاميتنا نقول: بقدْرة الله، وبحول الله، وبعون الله أمورك ميسرة، ونقول إجابة لأي نداء: عونك.. لَبّيه، وأصلها لبيك، وأكثر جملة نستعملها خاطئة: «سأحاول قَدَرَ استطاعتي، وقَدَرَ الإمكان» وصحيحها: قَدْر الاستطاعة، وقَدْر الإمكان.

من محفوظات الصدور: -

آه يا من قَزْرّ سنينا.... في اليزيرة وأم الأشطاني

يا مطر كلٍ غضت عينا.... إلا أنا ما غَضّت أعياني

لو عطوني من الملايينا.... وألف من صنع لمريكاني

صوبهم ما أصدّ بالعينا.... غير لي في القلب سكاني

****

يا بن غابش حجيجي.... بما مضى لي منك

أتْحَرّاك الصديجي.... أبْغِّيك با آفطنك

ثرك السعن الصفيجي.... لي ماك ما يضمنك

****

لزوم لي يهواك بييك.... لو بين سور وبين شرباك

أسبوع لا تيني ولا اييك.... وأسبوع خَلّ العين منّاك

وأسبوع حَيّدني بنابيك.... وأسبوع رِشّ الدرب من ماك

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates