مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: رمضان يهلّ بخيراته، وكرمه، ودفء لياليه، يأتي كريح باردة ليغسل النفوس من شرورها، ويزرع شيئاً من التقوى، ويستمطر دمع العين في ليل الدجى، تعرفون لمَ يأتي رمضان، ولمَ نتعلق به؟ لأن لا معنى له إلا الصلاح، ولا يهدي إلا للفلاح، رمضان مواعيد زمن، ودقات وقت، له هيئة الرسل، حينما انقطع عن الناس الأنبياء، يأتي لكي يزيد الله المحسنين والطيبين في الأرض.. رمضانكم مبارك وكريم، كباراً وصغاراً.

خبروا الزمان فقالوا: - «إذا قال أحدهم الحقيقة، فجهز له حصاناً للهرب» «مثل أفغاني»

- «أنا لا أحارب إلا لأجل ما أحبه، ولا أحب إلا ما أحترمه، ولا أحترم إلا كل ما أعرفه كل المعرفة» «أدولف هتلر»

- و«إخوان» حسبتهم دروعاً فكانوها ولكن للأعادي

وخلتهم سهاماً صائبات فكانوها ولكن في فؤادي

وقالوا قد سعينا كل سعي فقلت: نعم ولكن في فساد «ابن الرومي»

تبصرة لأولي الألباب: دونت التوراة «العهد القديم» أثناء السبي البابلي في القرن السادس ق.م، بعد وفاة موسى عليه السلام بثمانية قرون، فقد عاش في القرن الرابع عشر ق.م، ويعده الكثير من المؤرخين مصرياً، فكان يسمى «الرجل المصري»، وموسى معناه بالهيروغليفية «الابن»، والبعض يردها للعبرية «ماشاه» بمعنى «السحب من الماء»، قاد بني إسرائيل المستضعفين في مصر، ثم التيه في صحراء سيناء أربعين سنة، موسى لم يدخل فلسطين مطلقاً، فقد صعد جبل «نبو» في الأردن مقابل أريحا، وتوفي عن مائة وعشرين عاماً، وله مقام فيها، تزوج من «صفورا» ابنة شعيب، وتزوج امرأة حبشية «كوش»، وهو اسم الحبشة قديماً، موسى كان أسمر اللون، جميل التقاطيع.

تقاسيم بالفصحى والعامية: عَيّال وعايل، معتدي، نقول: «لا تعيل على أخوانك الصغار»، لا تعتدي عليهم بالضرب أو تمرطهم حقهم، وعالت الناقة، نكفت ورجعت عن المسير، وعَيّل، أسرع، والعيُول، المتسرع، ليس بـ«راعي سرا ودوب»، عَيَل، ليش، نقول: «يوم ما تبا المصايب، ليش تسير الخرايب»، والعالي، المكان البعيد، والشمال العالي، نقول: «سافر للعالي للعلاج»، والمركب معليّ إذا اتجه شمالاً، وسافل إذا اتجه جنوباً، وعْيَال، أولاد، من الرجل يعول أبناءه، ونقول: عْيَال زايد، والمراد تشبههم به في الخصال الحميدة، والمثل: «كلنا عِيال قريّه، وكلٍ يعرف خيّه»، والعَيّالة رقصة الحرب، من عال، هجم، والرجل يجول أو إيّوُل أي يتبختر بسلاحه ومشيته، وهي من الصفات المنكرة إلا في الحرب.

من محفوظات الصدور: من قصائد الشاعر سعيد بن حلوة الكتبي

لو خيرٍ في المسلّي ما حْطْ في الأطراف

بونه خسيس الظلِ تلقى سعفه وقَّاف

لو أنته غبشت مطلّي ما يبت منه خراف

***

يا عود يوم اتْمَايح منك العروق تصيح

من عاصوف الروايح خوفي عليك تطيح
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates