خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «مرات.. في ناس يتعرضون لك، وأنت في أسوأ حالاتك، كأن تكون مفلساً، والنَّاس كلها سافرت، وأنت جالس وحدك في هالسموم، وما عندك إمكانية لعمل أي شيء عليه القيمة، إلا تتسمع أغاني ميحد حمد القديمة، وتتذكر قصصاً غرامية ضاعت بين تلك الرمال، ويقوم واحد من جمهورية شبه مستقلة ولا تثق في دستورها، وغير بعيدة عن نيجيريا، ويرسل لك إيميل يريد أن يبيع مصنعاً لإنتاج البلاستيك، مع إمكانية بيع خطوط الإنتاج مجزأة، إذا كانت لديك الرغبة أكيدة في الاستثمار في هذا الجانب التجاري الناجح أو أقلها يطرح عليك المشاركة بنسبة مناصفة، على أساس منك المال ومنه العيال»!

- «أتفه مباراة يمكن للإنسان مشاهدتها هي مباراة المركز الثالث والرابع، والتي عادة ما تحدث الظهر في شمس قائظة، بحيث تشعر بتسلل خيط العرق خلف الأذن منحدراً بهدوء مزعج، مباراة ضائعة في وقت ضائع، والنَّاس غافلة عنها، وتتغافل إذا ما أحد ذكّرهم بها، حتى المدربون غير مقتنعين بها، ولا يتمنونها أن تحدث في مشوارهم الرياضي، ولو كان غير مشرف، أما اللاعبون فتجدهم كمن يخوض في عامد فلج، وهي بالنسبة للجمهور، أشبه بفيلم ممل تراه للمرة الثانية في قاعة جهاز التكييف فيها لا يعمل بطاقته القصوى، محدثاً رطوبة غير مستحبة مع السجاد»!

- «لأول مرة أعرف أن الناس يصنفون على حسب البلدان التي فيها يصيفون، فجماعة البوسنة وتركيا يختلفون عن جماعة ألمانيا والنمسا، والذين بالتأكيد أوضاعهم تختلف عن جماعة مصر والهند، وهناك أهل جنوب شرق آسيا الذين لا يتساوون مع جماعة باريس وجنيف ولندن، أما أميركا وزوار الجزر البعيدة فهؤلاء خارج التصنيف، الله يعيننا، ويعين الناس في المجتمعات الجديدة الهشة الذين يحبون التمايز كضرورة اجتماعية، وكأنها ضريبة تفرضها مجتمعات الاستهلاك، والله ما أدري وين رايحين خاصة في ظل وجود منصات تواصل اجتماعي غبي، ومخترق من جهلاء، ومن قليلي الوعي»!

- «ما أدري ليش النسوان في الشتاء يختلفن عن النسوان بعد إجازة الصيف، بعضهن والله ما تعرفهن، وتقول للواحدة: والله أشبّهك على فلانة تشتغل ويانا، في نسوان منتفخات غامقات في الشتاء، منحوتات لامعات في الصيف، في نسوان تخصص تطعيز إبَرّ، إبْرَّة في الجفن هذه عن عين الحسود، وإبْرّة في الغز لزوم السناب والهز، وإبْرّة لزوم خلع خيوط كليوبترا، وإبْرّة جديدة لحد بكرا أسمها تكساس، وين هالنسوان رايحات؟ والله البراقع كانت ساترات»!

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates