مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم _ ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: بعض الممثلين مثل الشحاذين، ما تشوفهم إلا في رمضان، والسبب ليس هم، السبب المحطات التلفزيونية التي تأكل الأخضر واليابس في رمضان، ولو عرضت أعمال هؤلاء الممثلين في أيام غير رمضان، فلن تشتريها المحطات التلفزيونية بشروى نقير، لأنها فقيرة مادياً وإعلانياً، وفقيرة بالمشاهدين، ورمضاننا هذا غاب عنه نجوم الفن، وبدأنا نلتمس الخير في الوجوه الفنية الجديدة!
خبروا الزمان فقالوا: - «كن حسن المظهر، ولن تنساك العيون، وكن حسن الخلق، ولن تنساك القلوب».
- «ليتعلم الناس أن الإنسان الأغنى، ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل». جبران
- فاعتان منها عِينَة فاختارها حتى اشترى بعينه خِيارها
أصل الأشياء: أصل السلالات البشرية حسب تقسيم علماء الأنسال، ثلاث سلالات، وبعضهم قال ستاً وسبعاً، وبعضهم الآخر عد إلى الثلاثين، لكن المتفق عليه ثلاث سلالات: «السلالة القوقازانية»، وهي الشعوب التي تقطن بحر قزوين والبحر الأسود والتي سكنت أوروبا، وشمال أفريقيا والجزيرة العربية وإيران والهند، السلالة «المنغولانية»، وهي التي تضم اليابان والصين وكوريا وتركيا وأهل التبت والشعوب الملاوية والأندونيسية والهنود الحمر، والسلالة «الزنجانية»، وموطنها أفريقيا كلها، عدا سكان الشمال الأفريقي على شريط البحر الأبيض المتوسط، لكن الهجرات الإنسانية الممتدة عبر العصور، جعلت من تزاوج هذه السلالات شعوباً أخرى، ولم تخلق سلالات.
لغتنا الجميلة: من أمثال العربية: «ليس لمخضوب البنان يمين»، هو مثل يضرب لعدم ثبات يمين النساء وحلفهن، لأنهن متقلبات الرأي، والعاطفة، قال مسكين الدارمي:
وإن هي أعطتك الليان فإنها لغيرك من خِلانها ستلين
وإن حلفت لا ينقض النأي عهدها فليس لمخضوب البنان يمين
محفوظات الصدور:
مويةٍ من اللجّ مِزْرَقّه طبّعتني والهوى شامي
آه يا من عاين الدَّقه في الخلا وارجابه احيامي
يعل يود السحب مدفَقّه وين يرتع سيد الأرامي
*****
تزهي روايب كفّه اطروق بالملتفت والحيل غَرّاق
والبلبكي ما ياك مدلوق في شارعٍ من الخد برّاق
يطرب هوى من هزه الشوق رنين خلخاله على الساق
من رمستنا: «اللي ما يعدّك مكسب، لا تعدّه رأس مال، واللي مايحسبك فرض، لا تحسبه سِنّة، واللي مايعدّك ربح لا تعده خسارة»، مثل يلخص مبادئ مهمة في الحياة، نقول: أنت فرض، وغيرك سِنة، دليل أهميته، من الفروض والسِنن، والفرض من أجود أنواع الرطب، وأشهى الخرايف، له معزة خاصة عند البيدار وعند الهنجري، وعند من يستطني النخل من الحضّار أو المقيمين، لأنه يؤكل رطباً، وسحاً وتمراً حسيلاً ومدلوكاً، ويمكن أن يؤكل حوليّاً، بمعنى دار عليه الحول، ونقول في المثل: الفرض، خزينة الأرض، إن أكلته هنأك، وإن بعته غناك»، يقول الشاعر
يا الفرض في ذي الساحه      اشهــــــــــــــد أنـــك غريب مـربـــــاك صــــــــــــــوب الباحـــــــــه        ويــــــن المايــــه دعيــب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates