خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «يعني الأوروبية عمرها ما طلبت من زوجها يجيب لها «حلا وإلا ودام» من السوق، وإلا تلزم عليه يروح للإمارات الشمالية يشتري «بيب مالح»، وإلا تعزر عليه يشالي بها ليلة العيد من خياط إلين محنّية إلى محَلّوي، وقم رد وبدّل نعال رشود ضيقة عليه، هات له رقم عشرة، ورشود هذا بعده ما خلص الأول إعدادي، وخفّه خفّ بعير، الأوروبيين غير شكل، والحياة عندهم «إيزي.. فري إيزي»، وكل واحد يسوّي شغله بروحه، شو يخصني أنا بخفّ رشود»!

- «لا أدري ما هو موقف العربي بالضبط إذا ما أتته واحدة مثل (كارليت هندرسون)، وهي تلاظي بعيونها، ويكاد الخجل يزيد من حُمرة خدها اللدن، وثمة بلل على الشفة السفلى أتى به خفر الخرد الغيد، وارتباكهن ساعة الحاجة، وطلبت منه سلف تاريخ 17 الشهر، ما أدري هل ممكن يرد لها طلباً أو يتعلث: (والله ما عندي، وروحي مشتفّ)، وإلا بيعتزي، ويقول: (عنبو الفقر يا شيخ، ما طلبت والله عيده وإلا سعيده، غالي والطلب همّباه)»!

- «في واحد أوروبي عنده هواية غريبة، فهو من هواة جمع طرابيش المواطنين الكرام الساقطة منهم بجانب الدوائر الحكومية التي يراجعونها، وعند مواقف السيارات، وعلى رخام (المولات التجارية)، يقول أصبح عندي (كوليكشن) لا بأس به، غير أن شكواه في الفترة الأخيرة، هي تشابه الطرابيش، وكأنها خرجت من تحت يد خياط واحد، وكلها بيضاء، فقلت له: (زمان أول، كان المزيون هو اللي يسوي طربوشة الريال، ما تخلي برسيم، ولا خيط حرير، وتسوي ذيك الطربوشة إلا ما تشابه أختها، الحين إن قلت لسهيلة سويّ لي طربوشة، بتشوف عيونها في قمة رأسها، ويمكن تنقمّك ثلاثة أيام، هذا إذا ما طمحت عند أهلها)»!

- «كل الناس تلقى لهم عذراً حينما تتصايح تليفوناتهم في الأماكن العامة، إلا فئة المصلين الخاشعين الركع السجود، ما هو عذرهم حينما يتركون هواتفهم مفتوحة، وعلى خاصية الرنين، وبعضهم لهم نغماتهم الخاصة؟ ولا أستثني أحداً بما فيهم الإمام والمؤذن، والمطاوعة، الحين الشباب، وقلنا «ساهي لاهي»، وعقله في مخباه، المؤذن والمطاوعة، شو يلهيهم عن ذكر الله، وترك هواتفهم تلعلع بالصوت العالي في بيت الله، وأثناء إقامة الشعائر، يا أخوان لا تخلون الأوقاف تضطر تركب في المساجد قاطع الإرسال أو المشوش على الخطوط، مثلما يفعل اليابانيون في دور السينما - بلا تشبيه - بصراحة بعض المصلين تجده يتناول الهاتف من جيبه، وينظر بطرف من المتصل، ثم يهوي ساجداً، الله المستعان»!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates