مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم _ ناصر الظاهري

 


قبل البدء كانت الفكرة: هناك روائح ترتبط في الذهن بأماكن وأشخاص، ورمضان الذي في قاع الذاكرة، له رائحة قديمة أشمها في وقتنا الراهن، كلما هلّت لياليه، عجيبة هي ذاكرة الإنسان كيف تخزن الأمور والأشياء والروائح، وتستدعيها متى شاءت، مثل تلك الرائحة التي تشبه رمضان في تلك الدور الطينية القديمة، رائحة العود البارد، وثمر الليمون إن أزهر، وسعف النخل الأخضر إن تهادى بالريح، والناس الطيبين، كمسك ليالي رمضان!

خبروا الزمان فقالوا: - «شيئان يحددان من أنت: صبرك عندما لا تملك شيئاً، وأخلاقك عندما تملك كل شيء».

- «تنظيف الفساد، مثل تنظيف الدَّرَج، يبدأ من الأعلى، نزولاً للأسفل». لي كوان يو- رئيس سنغافورة

- وأظلم أهل الظلم من بات حاسداً ... لمن بات في نعمائه يتقلّب
أصل الأشياء: ارتداء الملابس السوداء أثناء الحداد والحزن على الميت، أصلها قديم، حيث كان الإنسان يخشى الموت، ويعتقد أن الأرواح ممكن أن تتقمصه أو أن حاصد الأرواح يتجول في المكان بعد دفن الميت، فكان يطلي جسده بلون مغاير للونه تمويهاً، فيطلي الجسد الأبيض بلون أسود، والأسود بلون أبيض، وحينما تحضّر واستخدم الملابس، اختار اللون الأسود والأبيض للحداد، فأهل الأندلس وبعض بلدان أفريقيا الشمالية، ما زالت عندهم هذه العادة، لبس البياض في الحزن، يقول الشاعر:

إذا كان البياض لباس حزن ... بأندلس فذاك من الصواب
ألم ترني لبست بياض شيبي ... لأني قد حزنت على الشباب
لغتنا الجميلة: نخطئ حين نقول: حدثت الحرب منذ فترة، بمعنى منذ وقت أو مُدّة أو أمد قصير، في حين الفترة تعني الوقت الطويل من الزمن، والشاهد من القرآن الكريم: «يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل» وعُدّت فترة الانقطاع بين رسول وآخر بنحو ستة قرون، ومن الأخطاء في المدة الزمنية، قولنا: مكثت في بيت فلان برهة، ونقصد فترة قصيرة، وفي كلام العرب البرهة -بضم الباء أو فتحها- تعني الحين الطويل من الدهر، والصواب في المدة القصيرة أن نقول: هُنيهة.

محفوظات الصدور:
الزلوف ازلوف لسحاري غلس كَلّكَلّ غيمٍ غتوبك
والمسج من خِنّة اينوبك والردوف اردوف المهاري
احرزك بالخالج الباري عن حسود وواش يعوبك
*****
بيتٍ يزوره كل خَطّاف ويلّفيه من قاصي وداني
يلفيه لمْسَيّر وضَياف وكرامته حولٍ إسماني
وتقوم بالمايوب كلِاّف ودِلال من قبل الأذاني
من رمستنا: «اللي ما عنده دار، كل يوم له يار»، مثل يضرب لغير المستقر من الناس، والدار، تعني البيت، والوطن، نقول: ما ألقى الدورة من داري وأهلي، وفي المثل نقول: «من ظهر من داره، قلّ مقداره»، وهناك مثل آخر: «لا تفسل في دار مب دارك، لا لك ولا لعيالك»، ونقول أيضاً: «الجار قبل الدار»، و«عليك بالجار لو جار»، وتأتي أيضاً: لو عال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates