آخر مقابسات رمضان

آخر مقابسات رمضان

آخر مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

آخر مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: كان شهراً مرّ كالريح الباردة على الروح، ساقها نحو تجلي المعرفة، وسكينة الإنسان، حيث يلتقي القلب بسماحته والعقل بحكمته، دافعاً النفس نحو الخير والبعد عن الأذى، وكانت صحبتكم ككل عام، كلها فرح وبشرى، فإن كان العيد اليوم، فعيدكم سعيد، وإن أتممنا رمضان فتقبل الله الصيام والقيام وجعلكم من عتقاء هذا الشهر الفضيل، أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات.

خبروا الزمان فقالوا:- «من لا يقدر على جمع الفضائل، فلتكن فضيلته الوحيدة ترك الرذائل»
- أقبل على النفس واستكمل فضائلها

فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم

فطالما أستعبد الإنسان إحسان

- صديقك يبني لك قصراً، وعدوك يحفر لك قبراً».

- «تاج القيصر لا يحميه من وجع الرأس».

تبصرة لأولي الألباب: تتعدد أعياد الشعوب وتختلف باختلاف ثقافاتهم، ومن أغرب الأعياد عند الشعب البوليفي، عيد ضرب الجيران «ماتشو تنكو»، وهناك عيد في جزيرة «بالي» الإندونيسية يسمى عيد الصمت «نيابي»، وفي مدينة «بونول» الإسبانية هناك عيد يسمى عيد حرب الطماطم، وفي الهند هناك عيد الألوان «هولي»، أما أكثر الأعياد اشمئزازاً عيد أكل أطباق الحشرات في أميركا، وعيد الاقتراب من الموت في إسبانيا، حيث يحمل المحتفلون في توابيت، وتقام لهم جنازات.

تقاسيم بالفصحى والعامية: من طرائف النحاة واللغويين العرب، قال أعرابي مرّ بي رجل، وبعد السلام والتحية، وسؤال الحال، قال: أتأمرني بشيئاً؟ فقلت له: أمرك بتقوى الله وإسقاط الألف، وقال نحوي كدت أهلك حينما تفاصحت على بعض من الغوغاء والعامة، حينما مرت بي جنازة تشيع، فسرت فيها حتى بلغنا جانب السوق، فسألني بعضهم، من المتوفي «بالياء»؟ فقلت الله سبحانه وتعالى، فضربت حتى كدت أهلك، ومن جماليات العربية تلك الأضداد والمعاني العدة للكلمة الواحدة: مثلاً يقال، تأتي بمعنى القول والقيلولة والإقالة:

أقول لظبي مرّ وهو سائر

أأنت أخو ليلي فقال يُقَال

فقلت أفي وادي الأراكة والحمى

يقال بظل فيه قال يُقَال

فقلت يقال للمستجير بعفوكم

إذا ما جنى ذنباً قال يُقَال

من محفوظات الصدور:

عود بان إيميل في ثيابه

والنسيم يداعب أفروعه

خذ حِسن يوسف على حسابه

وأنفرد عن جملة أربوعه

لي مثل ذا كيف يسخى به

مالكني في أمره وطوعه

****

مرحباً ما هَبّ ذعذاع الجنوب

بارد النسناس لي صوبي حمل

قمت أسحّ الدمع من جفن سكوب

كل صعب غيركم عندي سهل

الذهب ما يغيره في الوقت دوب

عن مثال الصِفْر شكله ينعزل

والحرير اللي على الجسم اللبوب

هوب مثل الجز لي ما له سمل

لي وداده يضمحل إلا هدوب

ليس كالمبروم في نسج أو غزل

راحتي فيكم وتعذيبي عذوب

لا ولا عنكم يعوضني بدل

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر مقابسات رمضان آخر مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates