عمَار يا أبوظبي

عمَار يا أبوظبي!

عمَار يا أبوظبي!

 صوت الإمارات -

عمَار يا أبوظبي

بقلم - ناصر الظاهري


العاصمة الغالية أبوظبي منذ بداية العام وأيامها زاخرة بالنشاط، وقد كان نشاطاً ملفتاً للأنظار في الداخل والخارج، حيث تم إطلاق برامج جديدة، وتم اعتماد تنفيذ برامج كانت قيد التحضير، وتم تدشين أعمال مستقبلية ستحظى بها أبوظبي في قادم أيامها، ماضية في خططها التنموية من أجل نهضة شاملة ومتكاملة، ومدروسة الخطى، وتغطي جوانب الحياة العصرية التي نريدها لعاصمتنا، ركيزتها الإنسان، فإلى جانب العمران هناك سياحة، وهناك زراعة، وإلى جانب المدن الصناعية، هناك ثقافة ومظاهر حضارية، وإلى جانب المعارض الاقتصادية ومعارض صناعة السلاح، هناك مدن ترفيهية، ومدن رياضية، وهناك جوانب من الاهتمام في الرياضات البحرية والتراثية، وإلى جانب كل ذلك هناك اهتمام بالإنسان وتعليمه وطبابته، وأمنه، وسلامة بيئته، هناك مظاهر تغيير في آليات المؤسسات، ونظمها، والارتفاع بخدماتها نحو الأفضل والأسرع، هناك اهتمام بحضور جامعات عريقة فيها، ومتاحف عالمية لها.

بالمختصر هناك عافية تدبّ في كل ركن من أركان العاصمة أبوظبي، وهذا شأن المدن التي تريد أن تختط لنفسها منهجاً متفرداً ومغايراً، ومختلفاً عن الغير، مدن تعرف ما تريد أن تنجزه اليوم وغداً، فقد كان الأساس والانطلاقة الأولى على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، ثم جاءت الخطوة الثانية والوثّابة على يد ابنه، وخليفته من بعده، ومتابع دربه الخيّر والمبارك، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد الذي يريد أن يعطي عاصمته بعداً جديداً، وأفقاً زاهياً، ومكانة عالية بين المدن والعواصم.

إن الجهد الذي يبذل اليوم كبير، ويكاد يوازي الحلم البعيد، ولابد للمشاريع العملاقة، والرائدة، والتي سمتها النجاح والتفوق، لابد لها من عين بصيرة، وعين خبيرة، وعين تراقب القريب والبعيد، وعين تحاظي الصغير والكبير، لذا كانت عين ويد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في كل الأمور الجميلة التي تشهدها العاصمة الغالية.

فعلى أبوظبي، وعلى كل المدن التي تراهن على مستقبلها الواعد أن لا تلتفت للوراء كثيراً، وأن لا تضجرها أصوات ناعقة هنا وهناك، وأن لا تسمح للذين يضعون أحجاراً كبيرة كالجهل أو صغيرة كالجبل في طريق العربة، أن يؤمنوا يوماً أنها يمكن أن تعيق مسيرها أو تكسر صبرها، وأن لا تسمح للذين يريدون أن يضيّقوا عليها ثوبها أو يحجبوها بالسواد أو يريدون انتزاع الألوان من يومها أو يجعلوها تكف عن أغاني الحياة أن يفرحوا يوماً!
أيام العاصمة زاخرة، ويسودها فرح من نوع جديد.. بارد هو على قلوب محبيها، وكالسموم على قلوب حاسديها.. وهذا يكفي!

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن صحيفة الأتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمَار يا أبوظبي عمَار يا أبوظبي



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates