تقاسيم على النخلة وخيرها 3
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 21 كانون الثاني / يناير 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

تقاسيم على النخلة وخيرها (3)

تقاسيم على النخلة وخيرها (3)

 صوت الإمارات -

تقاسيم على النخلة وخيرها 3

ناصر الظاهري

والخصف هي الجلال أو السلال أو القلال، وهي تسف من خوص النخل، حيث يكنز فيها التمر، وتسمى عندنا الخصافة، والقفة، والسفة ما يسف من خوص النخل، والسفيف أشبه بالحصر التي يجلس عليها، العسق هو عرجون النخلة أو شمراخها، والعسقة عصا العذق، وكانت تشرخ إلى نصفين، وعلى صوتها كان الأطفال يغنون، وتسمى طرقعانة، السعف الأخضر، كان يشذب، ويمتطيه الأطفال، وكأنهم فرسان، وهم ينشدون: «خيّال الخيل، ما يبات الليل»، أما إذا ما يبست السعفة، فتسمى «طرافة»، وكانت تستعمل لإشعال النار، وخاصة لخبر الخبز، اللاحقة الفسيلة التي تنبت في جذع النخلة، وهو من رديء الصرم، ضنك هي النخلة غليظة المؤخرة، ونخلة ضناك عظيمة، وضنك منطقة في عُمان، عاتكة أي نخلة لا تقبل التلقيح أو الابار، وهي من أسماء النساء، الحثالة أردأ أنواع التمر، وتصنع منها نفيعة للهوش والبوش، تذليل العذوق، ربط العذق على الجريدة لتحمله، مسل المسيل هو رطب يلقط من جريد النخل، وشوكه المسلّي، الهمل الليف إذا انتزع، وواحدته هملة، والهملة منطقة في واحة العين، الهنم هي التمرة، وتقال للأطفال، الجرين المربد، المسطح أو المسطاح، أي مكان تجميع التمر، لكبسه وكنزه، وفيه تعمل مجاري صغيرة ينزل فيها الدبس لحفرة، تسمى الجابية أو اليابية، المزابنة أي بيع الرطب في رؤوس النخل بالتمر، وهو بيع منهي عنه في الحديث، الزفن عسيب النخل يضم بعضه على بعض، والدعون تزفن لعمل العرشان، العسن أو العسو هو العرجون القديم، وهو العسق ويستعمل للكنس والخَمّ، والعرجون هو مكمن الحيب أيضاً، يقول الشاعر: الصاحب الغربي على رجاب وإلا الشمالي شله الجيب أشر بكف فيه لخضاب وذراع يشبه نزغة الحيب.

سانهت النخلة، إذا حملت سنة بعد أخرى، البغو الثمرة إذا اسوّد جوفها، وهي مرطبة، الثعو هو ما لان من البسر، الضواحي هو النخل خارج المدينة، العاسي هو النخل، والشمراخ أي القويّ، فغا التمر إذا حشف، المعو هو الرطبة المعرقة اللينة، الناديات من النخيل أي البعيدات عن الماء، النعو هو الرطب اللين، الهوادي من النخيل، البعيدات عن البيوت، فيهتدي بها الغريب، الودي هو صغار النخل، وهو الفسيل الذي يقلع للغرس، الوصاة جريدة الفسيل الصغير من النخل، ونقول عندنا وصاة أو وصا، ومنه تصنع المهاف والصراريد والمشاب، وحتى بعض الحبال الخضراء للشك أو الخياطة، أوشت النخلة إذا ظهر أول رطبها، يقول الشاعر:
المطلَبْ من خِصَايب لو من ثلّث اصْرُوم

ينْخَرفَنْ في الزَّرَايب لي شَلّتَت لِجْدوم

شرْوَى حمْر الرِّوايب خَنَاصِر وابْهُوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقاسيم على النخلة وخيرها 3 تقاسيم على النخلة وخيرها 3



GMT 01:28 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بك من هارفارد

GMT 01:27 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

السياسة وعقل الدول

GMT 01:27 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 01:26 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المؤرخ الريحاني ورعاية الملك الكبير

GMT 01:25 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

هل يتجه الجنوب «جنوباً»؟

GMT 01:25 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الدخان الرمادي في غزة!

GMT 01:24 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

ترمب الثاني... بين الجمهورية والإمبراطورية

GMT 01:23 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

من أول يوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates