أحمد الحوري
احتفل العيناوية رسمياً باللقب الثاني عشر في تاريخ مشاركاته بالدوري العام لكرة القدم في الإمارات، وأكد زعامته التاريخية لهذه المسابقة على مختلف مسمياتها، وأكد أنه بطل كل العصور ومختلف مسميات الدوري في انطلاقته الأولى باللاعبين الأجانب وصولاً إلى دوري المحترفين الحالي، فمنذ التتويج باللقب الأول عام 1977 وهو رقم صعب في الكرة الإماراتية، ليس فقط على مستوى الدوري العام، بل في كل المنافسات، محلياً وخارجياً، ويكفي أن صاحب اللقب الآسيوي الوحيد على مستوى مشاركاته كل الأندية الإماراتية.
الاحتفالية الكرنفالية الهوليودية التي أقيمت على تحفة الملاعب استاد هزاع بن زايد بدار الزين، كانت على قدر الانتصارات والتتويجات، خاصة وأن الزعيم كسر كل الأرقام القياسية، لذلك كانت الأفراح كبيرة، والحضور كبير، والابتسامة تكاد لاتفارق محيا العيناوية، كباراً وصغاراً..
وربما من أبرز فقرات الحفل التتويجي الراقي، فقرة الوفاء التي ضمت كل »الكباتن« الذين تسلموا الدرع في التتويجات الـ 12 منذ القائد الأول ربيع إبراهيم مروراً بأحمد عبدالله وحماد وحمدون وسيف سلطان وسالم جوهر وغريب وصولاً إلى هلال سعيد، وهذه لفتة تحسب لإدارة النادي، وهذا التكريم ما هو إلا اعتراف بما قدمه نجوم تلك الحقب التي تعاقبت على رسم الفرحة وزرع روح الانتصار في زملائهم خلال الفترات السابقة.
وهنا في »البيان« نحتفل اليوم بدخول صحيفتنا العزيزة عامها السادس والثلاثين، لتتواصل مراحل التطور والتطوير في الإعلام الإماراتي، حيث كانت ومازالت »البيان« منذ انطلاقتها في العاشر من مايو 1980، مصدراً للخبر بصوره المتعددة والمتطورة، ودائماً ما تكون هي المبادرة إلى الابتكار، بدءاً بالملاحق المنفصلة، وصولاً إلى القاعة التحريرية المفتوحة، مع محطات عديدة كانت هي الأبرز في مشوار الصحافة المحلية، وتظهر »البيان« اليوم بشكل متجدد، سعياً منها للارتقاء بذوق القارئ شكلاً ومضموناً، وتصافح الأعين قبل الأيدي، في مختلف الأقسام والملاحق، في مرحلة جديدة من مراحل التميز والتنافس الجميل مع بقية الإصدارات الصحافية المحلية.
صافرة أخيرة..
عام جديد وطموحات كبيرة، وآمال بأن يتواصل النجاح وتستمر مسيرة التطور المهني لاسيما في "البيان الرياضي"، ليواكب الزخم الرياضي في دولة الامارات العربية المتحدة، التي لاتتوقف عن تقديم الانجازات في كل المجالات.