عمالقة الدمج

عمالقة الدمج

عمالقة الدمج

 صوت الإمارات -

عمالقة الدمج

بقلم : أحمد الحوري

الحديث عن الدمج لا يتوقف، ولكن هذه المرة من جانب آخر، حيث سنذهب إلى مملكة البحرين التي شهدت أول نهائي إماراتي خالص على لقب السلة الخليجية، فهناك كان ربما الظهور الأخير للأهلي والشباب كفريقين متنافسين قبل ظهورها في الموسم المقبل فريقاً موحداً، في البحرين توج الأهلي باللقب الخليجي للمرة الثالثة على التوالي.

وترك لندّه التقليدي سابقاً، وشطره القادم الشباب الميدالية الفضية، وأكدا أنهما الأفضل ليس على الساحة المحلية فقط، بل إن تميزهما قادهما إلى الزعامة الخليجية، فمن تنافس ثنائي في المسابقات الإماراتية إلى سيطرة على سلة المنطقة.

ما تقدم يجرنا إلى توقع هوية وقوة الفريق بشكله المدمج أو الموحد، وطرح أسئلة عدة منها، ما هي الساحة التي سيلعب بها عندما يكون عملاق اللعبة؟ وما هي حدوده وطموحاته المستقبلية؟ وما الفائدة المرجوة للسلة الإماراتية من دمج الشباب والأهلي في فريق واحد، وكذلك الشارقة والشعب؟

والسؤال الأكبر موجه لاتحاد الإمارات للعبة، كيف سيتغلب على السلبيات التي ربما تبرز نظير هذا الدمج؟ مثل السيطرة المطلقة على المسابقات المحلية، وأن يكون هناك قطب واحد مهيمن على الألقاب؟ فمثل هذا الأمر سيخلق نوعاً من الإحباط لدى الفرق الأخرى، وربما تتحول إلى لعب الأدوار الثانوية لا أكثر، وهذا ما لا نريده طبعاً، وهنا ستكون المسؤولية ملقاة على عاتق اتحاد السلة.

نعود إلى السلة الأهلاوية في ظهورها الأخير، ولابد أن نعطي الفريق المتوج باللقب الخليجي حقه من الإشادة، وتوضيح بعض الأمور، فمن الأمور التي لا يعرفها الكثيرون أن هذا الفريق عانى الأمرّين خاصة في أواخر أيام الإدارة السابقة للنادي الأهلي، فلم تكن الرواتب تصرف بشكل منتظم، ولا حتى المكافآت صرفت في أوانها.

وربما حتى هذه اللحظة لم تحل كل مشاكله، ومع كل ذلك لم تفتر عزيمة اللاعبين، ولم يتوقفوا عن تحقيق الألقاب الواحد تلو الآخر، فبخلاف اللقب الخليجي الذي تحقق قبل أيام قليلة، تمكن فرسان السلة من الوصول إلى الدور نصف النهائي للأندية الآسيوية، وتمكن محلياً أيضاً من انتزاع لقب الدوري العام وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة.

إضافة إلى حلولهم في المركز الثاني في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وهذه ألقاب ما كانت لتتحقق لولا الحب الحقيقي لشعار النادي وتغليب الصالح العام على المصلحة الشخصية، وهنا يكمن الفرق بين لاعب هدفه لقب للنادي، وآخر يراوغ ويماطل لكسب مليون درهم أو مليونين ليضيفهما إلى راتبه السنوي وليذهب ناديه إلى «الجحيم».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمالقة الدمج عمالقة الدمج



GMT 00:45 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

الرابطة والتحديات

GMT 20:50 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

قفال التسامح

GMT 18:04 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الصورة والمشهد

GMT 12:33 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

الشدايد لها عيال زايد

GMT 16:09 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

المرجفون في الأرض

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates