دائماً حبابكم عشره

دائماً.. "حبابكم عشره"

دائماً.. "حبابكم عشره"

 صوت الإمارات -

دائماً حبابكم عشره

بقلم : أحمد الحوري

كلاسيكو السودان مرة ثانية وثالثة، بات مطلباً جماهيرياً سودانياً وإماراتياً، فالليلة الكروية الفنية التي احتضنها استاد محمد بن زايد في عاصمتنا الحصن أبوظبي، وجمعت القطبين الكبيرين الهلال والمريخ، عززت هذه المطالب حتى صار في حكم المؤكد أن التجربة لن تتوقف عند هذا العام بل إنها ستُعاد أعواماً قادمة لا محالة، وما أكد ذلك التوجّه التصريحات الرسمية التي أدلى بها أكثر من مسؤول إداري في مجلس أبوظبي الرياضي، صاحب الفكرة وراعي الضيافة، وفي مقدمتهم معالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب رئيس المجلس، وعارف العواني الأمين العام، فالنجاحات التي تحققت في تلك الليلة وما سبقها وما تلاها يدفع الجميع إلى مباركة إعادة هذا التجمع للأشقاء السودانيين في أرض زايد الخير مراراً وتكراراً.

لم يكن لديّ شخصياً أي شك في أن الجماهير السودانية ستزحف إلى استاد محمد بن زايد لمتابعة أمسية الكلاسيكو، التي تحولت إلى كرنفال حقيقي أظهر جمال الشعب السوداني وعشقه لكرة القدم، لاسيما أنه لم يسبق أن التقى القطبان الهلال والمريخ في مواجهة سابقة في الإمارات، وهذا ما ضاعف من أهمية اللقاء ودفع ما يقارب 40 ألف متفرج إلى الحضور قبل أكثر من ساعتين للاحتشاد في الملعب.

الأمسية كانت أكثر من مجرد مباراة كرة القدم، كانت مرآة بانورامية كبيرة عكست الحب التي تكنّه جماهير السودان لوطنها وكرتها وفرقها ولدولة الإمارات العربية المتحدة، كل ما في زوايا المدرجات كان ينبض بهذا الشعور، وكم كان مشهداً مؤثراً عندما قام كل مَنْ في الاستاد بترديد النشيد الوطني الإماراتي بنفس الحماس والقوة التي ردَّدوا بها النشيد الجمهوري السوداني، وهذا ليس بغريب على الأشقاء، فمنذ عرفناهم وهم محبون للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، منذ كانت البدايات والسودان في مقدمة ركب الداعمين سياسياً ورياضياً واجتماعياً وعسكرياً، شعب لم نرَ منهم إلا الضحكة الصادقة والشعور النبيل والخلق الأصيل، أخوة حقيقية دعمتها وصقلتها السنوات، فكان الحدث على قدر كل هذه المعطيات، فتحول كرنفالاً شارك فيه الصغير والكبير الرجل والمرأة، عائلات قدمت من السودان ومن دول مختلفة ليس فقط لمشاهدة مباراة، بل لتضع بصمةً في عُرس المحبة ورد الوفاء، وكتابة كلمات حب في لوحة كبيرة عنوانها الحقيقي في حب زايد والإمارات.. فأهلاً وسهلاً ودائماً «حبابكم عشره».

صافرة أخيرة..

في أمسية الكلاسيكو الكل خرج سعيداً، جماهير ومنظمين، ونحن كإعلاميين سُعداء بالصورة الباهرة التي كانت عليها قناة أبوظبي الرياضية وإدارة البث المشترك، التي كانت بادرة يستحق عليها الزميل يعقوب السعدي كل التحية والتقدير.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دائماً حبابكم عشره دائماً حبابكم عشره



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates