محمد الجوكر
الدكتور عبد الله النسور رئيس الوزراء الأردني، اتصل بالأمير علي بن الحسين، يؤكد له استعداد الحكومة لدعم ترشحه لرئاسة «الفيفا» في انتخابات مايو المقبلة.
اللاعب الفرنسي السابق دافيد جينولا، أعلن عبر موقعه الشخصي، الترشح أمام الداهية سيب بلاتر الرئيس الحالي للاتحاد الدولي، طالباً المساعدة عبر تويتر!!
تحت عنوان «عموري يخطف الأضواء»، تقرير جميل بثته الوكالة الفرنسية ونقلته الصحافة العربية بالكامل نصاً وحرفاً، «يستاهل الجوهرة الإماراتية».
«أريد أن يفرح الجمهور ويسعد»، هو أبرز ما ذكره مدرب منتخبنا مهدي علي، وركزت الصحافة الخليجية على هذا التصريح، كلام منطقي ووطني من المهندس، والآن الدور على إيران لتكتمل الفرحة بالصدارة المطلقة للمجموعة الثالثة.
التونسي نبيل معلول المدرب الحالي لمنتخب الكويت، أصبح خبيراً، ولكنه في رأيي لم يضف جديداً، عندما قال إننا نعطي لكأس الخليج اهتماماً أكبر من حجمه، وهذا أمر طبيعي يعرفه معلول جيداً، ولكن العلة ليست في كأس الخليج، وإنما بسبب الرؤية والتخطيط السليم التي تقوم بها الاتحادات الخليجية، مقارنة بالدول المتقدمة رياضياً وليس كروياً، كاليابان وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية، ولنرَ هذه الدول أين موقعها الآن في الدورات القارية والعالمية، هناك فرق كبير لا يقارن يا كابتن!!
لقاءا الذكريات بين قطر والبحرين وعمان والكويت في آسيا، ذكرانا بكأس الخليج في الرياض، وبعد 11 شهراً سنلتقي في دار السلام في الكويت بخليجي 23، وليس في البصرة، فالشواهد واضحة، وفترة الثلاثة شهور ستنقضي دون أي تأكيدات عراقية لاستضافة الدورة!
الاتحاد السعودي، قرر صرف مليون ريال في حالة فوز الأخضر ببطولة آسيا، فهل يوفي خضر الفنايل الوعد وينالون هذا الرقم الأكبر في تاريخ الكرة السعودية.
اليابان تفكر بعد الانتهاء من كأس آسيا في الجلوس مع مدربها المكسيكي اجيري لمعرفة الحقيقة، بعد أن ورد اسمه في قائمة التلاعب في الدوري الإسباني، عندما كان يدرب هناك قبل أن يتولى قيادة «الساموراي»، فهؤلاء لا يتحايلون على الشعب ويصدرون البيانات للتوضيح، وقد أعلنوا الخبر عن طريق رئيس الاتحاد بنفسه على موقعه، ليتعرف الرأي العام إلى حقيقة المدرب، وسيعلنون موقفهم بعد الانتهاء من كأس آسيا، فهم شطار في الكشف على عمليات التلاعب والرشاوى، ولهم قصص في الجانب المالي والاقتصادي، فهل يطير مدربهم من طوكيو ويعود إلى المكسيك.
في قطر، تحولت الأنظار إلى مونديال اليد، بعد خروج العنابي الكروي بطل الخليج من المنافسات الآسيوية مبكراً، فالجميع في الدوحة مندهش مما جرى للفريق في أستراليا!!
Ⅶ الوفد الفلسطيني يعتبر مشاركته نصر سياسي، برغم خسارته أخيراً من شقيقة الأردني بخمسة أهداف، ولكن التأهل لأول مرة، كان إنجازاً في حد ذاته، وأصبح انتصاراً كبيراً ما بعده نصر للفدائي الفلسطيني، فالكرة هزمت الدبلوماسية، «مو هيك»!
اعتزال محمد حسين لاعب المنتخب البحرين دولياً، بعد تسجيله هدفاً غير مقصود في مرماه، خلال لقاء فريقه أمام منتخبنا «الله يعينه»، بعد الانتقادات التي وجهت له، نقول هذه هي الكرة، يجب أن تتحدى وتنسى، وما حدث خارج عن إرادتك، وأنت لاعب كبير ومخلص.
تعرض حارس منتخب الكويت إلى هجوم عنيف وقاس من أحد المذيعين بصورة لم نسمعها من قبل، وقد تحولت الحلقة إلى درس لكل من يحاول التلاعب في الشعارات العنصرية، ومن شدة الهجوم نفى الحارس وقال إن حسابه الشخصي قد اخترق، وقام على الفور بفتح محضر في المخفر!!