الأمير شقيقي

الأمير شقيقي!!

الأمير شقيقي!!

 صوت الإمارات -

الأمير شقيقي

محمد الجوكر

* في واحدة من أهم الانتخابات على مستوى العالم، ليست رياضية فقط، بل ربما كادت تكون اكثر سخونة حتى من الانتخابات البرلمانية والسياسية المتعارف عليها.

حيث شدت انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، أول من أمس في زيوريخ، انظار 209 دول، تعيش على كوكب الأرض تابعت الكونغرس رقم 65 دقيقة بدقيقة، لم تفارق التلفاز دقيقة واحدة، فالكل كان يتابع وكانت قلوبنا مع ممثلنا العربي الأمير الشاب علي بن الحسين، الذي لم يجد الدعم العربي الآسيوي ولا الإفريقي، ذهبت أغلب الأصوات العربية للأسف الشديد إلى المنافس العجوز السويسري جوزيف سيب بلاتر، وقبل بدء انتخابات الرئاسة بعدة أشهر، وهي التي أدت الى تفريق الأصوات في الجولة الأولى، وكان بالإمكان أن يتسع الفارق اكثر لو جرت الجولة الثانية، ولكن تأكد أن الكرة لعبة مصالح بالدرجة الاولى، وبات أعداء الأمس أصدقاء اليوم، وهذا هو واقع نعرفه جيداً، ومع ذلك نقول إن الأمير علي بن الحسين، فرض اسمه بقوة، ولكن كانت تنقصه التحضيرات الكافية والتنسيق القوي والتسويق، لأنه منذ البداية اتخذ قرار الترشح، ولم ينسق جيداً مع قيادة القارة، في هذه الخطوة الكبيرة والجريئة التي تتطلب عملا ومجهودا خرافيا، لهذا اتخذ قراره بالانسحاب من المنافسة في الجولة الثانية للانتخابات، التي جرت في العاصمة السويسرية زيوريخ، بعد أن كسب ثقة 73 اتحاداً حول العالم، حيث كان يسعى لتطهير «فيفا» من كافة شبهات الفساد التي نالت عددا كبيرا من رجال الاتحاد الدولي مؤخراً.

* ونرى في المشهد بعد معرفة الحسم، كيف قال الشيخ أحمد الفهد، إن بلاتر هو الشخص المناسب لهذا المنصب، ويجب أن يستمر انتخابه لأربع سنوات أخرى، برغم أن عمره 79 عاماً، لكنه رجل قوي وقال الفهد إن الأمير علي مثل شقيقي أمامه مستقبل جيد، لكني أعتقد أنه كان متعجلا، وكان بحاجة للحصول على ثقة آسيا أولاً، قبل أن ينال ثقة المجتمع الدولي، ويرى البعض أن الخطوة التي اتخذها الأمير علي شجاعة وجريئة، كما ذكرت الساحة الكروية في عمّان أن الأمير علي بن الحسين أخذ على عاتقه آمال التغيير والإصلاح، أن ممثلها كان يحمل رسالة لمنظومة الاتحاد الدولي بكل جدية الى التغيير والنهوض بالمنظومة، لكن العدد الأكبر من أعضاء الجمعية العمومية، ما زالوا متمسكين بالداهية بلاتر، رغم كل ما أحيط به عراب الفيفا من شبهات واتهامات على مدى السنوات الماضية وحتى ليلة التصويت، ومع ذلك (نفد) بلاتر بالرئاسة وحافظ على الكرسي لولاية خامسة وسط كل هذه التحديات.

* وللأمانة، اعجبني موقف الأمير علي عندما وجه الشكر إلى كل من صوت له ووصفهم بالشجاعة، وأقول نحن الآن في زمن المصلحة، في لعبة المليارات، نحتاج الى الشفافية والأمل، ولا نريد أن يكثر الفساد، فلا بد أن نقود الطريق بعيداً عن الأشواك، وهذا هو المطلوب في كل وقت، حتى لا تتفاقم ظاهرة الفساد اكثر وأكثر، وكي نحافظ على مملكة الكرة العالمية، من المرتشين الفاسدين، ونتوقف الى كلمة بلاتر بعد اعادة انتخابه، حيث وجه الشكر للأمير علي بن الحسين، على روح التنافس التي ظهرت واضحة في الانتخابات، وأعترف أمام الجميع قائلاً «لست مثاليا.. أتحمل مسؤولية إعادة «فيفا» إلى الطريق الصحيح»، فهل يصدق ونرى بلاتر آخر.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير شقيقي الأمير شقيقي



GMT 20:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 20:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 20:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 20:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates