دمعة عين

دمعة عين!!

دمعة عين!!

 صوت الإمارات -

دمعة عين

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

أتعجب مما حصل من ردود فعل عقب مباراة العين الأخيرة من مزايدات وأقاويل لا يصدقها العاقل ‏في الأساليب التي اتخذها البعض بهجوم لا مبرر له على قلعة تاريخية، نفتخر بما حققته للكرة الإماراتية طوال العقود الماضية من إنجازات محلية وإقليمية وقارية وعالمية.

فيجب ألا نقيّم الأمور ونحكم عليها بشكل عاطفي، وينبغي ألا نتعرض لأشخاص متطوعين نجحوا في مناصب أكبر من «الكرة»، وأعنى رئيس وأعضاء شركة كرة القدم بنادي العين، إنني لا أدافع عنهم، ولكن حقيقة يجب أن يعرفها الجميع أن الفريق العيناوي، الذي تراجع مستواه وأداءه عقب المشاركة التاريخية في كأس العالم للأندية، يمر بمرحلة تحتاج إلى التكاتف والتعاون والانسجام من الجميع، من أجل عودة البنفسج ‏زعيماً نعرفه، وللأسف هناك البعض في «السوشيال ميديا» يسعى لزيادة رصيده من المتابعين من خلال هذه الأقوال والأفعال والكتابات وتحقيق المكاسب، ويريد أن يصل بأسلوب خالف تعرف، لا أعتقد أن مثل هذه التصرفات تخدم الواقع الكروي، فعندما يمر أي نادٍ صغيراً كان أم كبيراً بفترة سلبية، علينا مساندته، وأن نجد له الحلول، ونساهم معه في التغلب على العقبات التي يمر بها، ولا نقوم بالشماتة فيه، أو الإساءة له، كما حصل من البعض، للأسف الشديد، فقد خرجوا عن النصوص، وأصبحوا يتلاعبون بالألفاظ والكلمات من أجل الحصول على مكاسب جماهيرية، فالنقد مطلوب، والحساب والتقييم لدى من يدعم النادي، فلا نترك الحبل على الغارب بأساليب لم نسمعها من قبل، حتى لا نسيئ لأنفسنا عبر المنصات المرئية، التي فُتحت لكل من هب ودب، وخوفي أن يقع هؤلاء في المحظور بسبب حب زائف ومزايدات، خصوصاً أن الزعيم قلعة من قلاع الكرة الإماراتية، ولعنة كأس العالم للأندية أصابت العين.

نختم أن الإعلام الواعي الناضج يدرك أهمية الكلمات، التي يجب ألا تتحول إلى صيحات و«ردحات» على الهواء!!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمعة عين دمعة عين



GMT 02:01 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ما يجب ألا ننساه في صخب مؤتمر أربيل!

GMT 01:59 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لا النظام ولا الدستور

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

... يستبقون الحرب على الصين بتطويقها بحرياً!

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وعد الحر دين عليه

GMT 01:57 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الخلاف حول اليمن

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates