ليس هجوماً على أحد

ليس هجوماً على أحد!!

ليس هجوماً على أحد!!

 صوت الإمارات -

ليس هجوماً على أحد

بقلم : محمد الجوكر

■ ثارت ضجة كبيرة قبل أيام، وما زالت، إثر قيام أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، بتقديم استقالتهم، حيث بدأت القصة في كوالالمبور، عندما شاركت فيها وسائل إعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، وبعض الزملاء البارزين، لكشف الحقيقة والملابسات، التي مر بها اتحادنا القاري، إضافة إلى الضغط على الرئيس الخليجي محمد قاسم، بأن يتقدم باستقالته، فمن الطبيعي أن قراراً اتفق عليه البعض بمبرراتهم، وتحفظ الآخر!!، 

ونقول، لا يصح إلا الصحيح، مهما حصل، وهذا ليس هجوماً على أحد، وأقول، من لا يسمع الكلام «يودي نفسه في داهية»، ومن يعمل لوحده ضارباً بالبقية عرض الحائط، هذا هو مصيره، إنه لأمر المزعج بالفعل، عندما، لا قدر الله، قد نخسر منصباً خليجياً، ساهمنا فيه جميعاً، بسبب عدم تقديرنا للموقف، فجميعنا لنا مصلحة في عدم التنازل عن هذا المنصب القاري، الذي «حاربنا» من أجله عبر سنوات طويلة!

■ الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، تأسس بجهود كويتية في بانكوك، خلال دورة الألعاب الآسيوية، التي شاركت فيها الإمارات عام 1978، ثم انتقل مقره الرئيس إلى الكويت منذ عام 1980، واستمر هناك لمدة عشر سنوات.

وقد حضر هذا الاجتماع، المرحوم الشيخ فهد الأحمد، ليدعم دعوة بلاده لتأسيس الاتحاد، وتولى الزميل عبد المحسن الحسيني قيادة الاتحاد لمدة 12 سنة، وأثناء أزمة الاحتلال العراقي، انتقل مقر الاتحاد إلى كوريا الجنوبية، بعدها عاد المقر إلى الكويت، وتولى الزميل فيصل القناعي، الرئاسة، وعانى بعض المشاكل، حيث لم يجد الدعم المادي، فظل الاتحاد نائماً!!

■ وبالأمس، فجّر الكازاخستاني إلياس عمروف، مفاجأة، ورفع عدد الاستقالات إلى 9 من أصل 17، ما يشير إلى تجاوز عدد «حاجبي» الثقة عن المكتب التنفيذي الحالي إلى النصف زائد واحد، لينضم إلى قائمة الأعضاء الثمانية المستقيلين، فالأزمة التي يمر بها الاتحاد، سببها عدم إعداد الاتحاد تقريراً مالياً مفصلاً، وهي نقطة قانونية، وأتمنى أن تعالج بشكل أفضل، من أجل المحافظة على البيت الآسيوي للصحافة، وكفانا ما حدث عربياً، فالاتحاد القاري منذ انتقاله إلى البحرين الشقيقة، له نشاطاته.

 ولا أحد ينكرها، ومع هذه التطورات والمستجدات، انتهت لجنة التحقيق الآسيوية التي شكلها «الكونغرس» من مهامها، برئاسة الزميل سالم الحبسي، الذي تصدَّى إلى هذه المهمة، حرصاً منه على وحدة القارة الآسيوية، بعدما تعرَّضت إلى التمزق، والحبسي لعب دوراً طيباً في دعم حملة قاسم الانتخابية، قبل أن «تتكهرب» الأجواء، ونقول «على نفسها جنت براقش»!

■ ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع، بل ربما يسقط في الحفرة التي حفرها لغيره، فهذه الظاهرة السيئة، بدأت تظهر على السطح الرياضي، فأصبح لدينا (الشين والزين)، وللأسف، الكل يتساوى، في ظل التقييم، ليتنا نتعلم ونستفيد من الأخطاء، الآن الأمور أصبحت واضحة ومكشوفة.

 ومن الصعب أن نخبئها، ولا بد من الإشادة بدور أعضاء المكتب التنفيذي، الذين طرحوا القضية، من منطلق مصلحة الجسد الصحافي القاري، والكشف عن الأخطاء، التي نطلق عليها «المال الصحافي»، والتي قلبت الأوضاع على رأس «الرئيس»، وأعود وأكرر ماقلته، ليس هجوماً على أحد!!.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس هجوماً على أحد ليس هجوماً على أحد



GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

كأس الخمسين

GMT 20:35 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

سينما الوطن!

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تذكرت بوشهاب!

GMT 21:28 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

الحكيم والرياضي.. وفارس الأعمال الخيرية

GMT 05:25 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

أحسنت يا أسامة!

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates