أوقفوا العبث

"أوقفوا العبث" !!

"أوقفوا العبث" !!

 صوت الإمارات -

أوقفوا العبث

بقلم : محمد الجوكر

العلاقة بين الهيئات الرياضية «متأزمة»، وتصل أحياناً إلى درجة القطيعة الكاملة، وإعطاء كل منها ظهرها للأخرى، هذا ما توصلنا إليه وشعرنا به في الآونة الأخيرة، بعد أن فاض الكيل ببعض مؤسساتنا الرياضية، ولم يعد هناك وفاق، بسبب سوء النوايا، ولم تعد هناك محاسبة على الأخطاء، سواء أكانت في عمل الاتحادات أوالأندية، لوجود «حاجة غلط»، تمر بها رياضتنا، فالدعوة لإيقاف العبث واللعب في الرياضة، يجب أن تبدأ فوراً (بالعين الحمرة) !!.

واليوم، بدأت الهيئة العامة للرياضة، بتوجيه اللوم لكل من يخالفها، وقبلها أعلن نائب رئيس اللجنة الأولمبية حميد القطامي، عن وجهة نظره، فيما يحدث في الساحة، فإذن الهيئتان الرياضيتان الكبيرتان (الأهلية والرسمية)، أصبحتا اليوم تشعران بما يشعر به الجمهور والرأي العام، وهذا في حد ذاته مكسب للرياضة، فالخلافات في وجهات النظر، ظاهرة طبيعية وصحية، ولابد أن نشجعها، لأنها تخلق لدينا الرأي السديد والصائب والصحيح في نهاية الأمر، ولكن أن يتحول الاختلاف إلى التشدد والتعنت، فهنا لابد من وقفة نقول فيها لا، لأن رياضتنا ستدفع الثمن غالياً، في ظل تعاملنا بالأساليب اللاحضارية، علينا أن نفرق بين «الصح والخطأ»، ومهما وصل الأمر إلى حد الأزمات الحقيقية، فإن مثل هذه المواقف، لابد أن تزيدنا قوة في التغلب على مشكلاتنا وقضايانا، في ظل أجواء مناخية ونفسية صافية، شعارها المصلحة العامة.

مايحدث في الساحة الرياضية هذه الأيام، من نقاش وديمقراطية في الرأي، أصبحت تثري الساحة، وتدعم من قوة المجال الرياضي، فالذين يتحدثون من خلال التصريحات الصحفية، هم من القيادات البارزة في مجتمعنا، وبالطبع تمثل هذه الآراء قوة في الطرح، لأن هدفها هو مصلحة الرياضة الإماراتية، التي تحصل على الدعم المعنوي والمادي، من الحكومة الرشيدة، التي هيأت أفضل السبل من أجل أن يمارس المواطن دوره، بكل حرية وله الحق في اختيار ما يراه مناسباً، لإشباع رغبته وهوايته، ولا يختلف اثنان على أن الساحة الرياضية في الدولة، تمتلك أرضية خصبة، وما الأحداث العالمية التي تقام في ملاعبنا على مدار السنة إلا دليل على ذلك، مما يؤكد السمعة الطيبة التي تحظى بها خارجياً.

والأيام الماضية، كشفت الكثير من القصور، الذي تعاني منه رياضتنا، وعلينا أن نتداركه فوراً، حيث يتطلع الجميع، لأن تسير رياضتنا، بصورة أفضل مما عليها الآن، وبما يواكب، الدعم الذي تلقاه الرياضة، وإن كانت تعاني من سوء التخطيط، وعدم وجود سياسة واضحة، والقصور في الإستراتيجية المستقبلية، وإن كنت أؤمن تماماً ونتفق رغم اختلاف الآراء، فقد أصبحت للرياضة توجهها الرسمي، وتم الإعلان عنها رسمياً من قبل الحكومة.

الرياضة بحاجة إلى الاستقلالية والاستقرار والثبات الفني والإداري والمادي، وهذه تعد أساسيات العمل، من أجل أن تواكب متغيرات العصر، وهي بحاجة ماسة وضرورية إلى صوت الرياضة العادل، بعيداً عن المجاملة والعاطفة، نحن في مرحلة تغيير كبيرة، تتطلب أن نكون كباراً في التعامل مع بعضنا البعض!!.. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوقفوا العبث أوقفوا العبث



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates