نشر الغسيل

نشر الغسيل!!

نشر الغسيل!!

 صوت الإمارات -

نشر الغسيل

بقلم : محمد الجوكر

من سيتدخل لحل ما يحدث الآن في الساحة الرياضية؟! خاصة عدم رضانا، تجاه المهاترات في قضية «أم الألعاب»، وغيرها، فالتدخل هنا ليس من باب الوصايا الحديدية، بل من أجل حفظ ماء وجه الرياضة الإماراتية، ولم الشمل، خاصة لأهمية الإعلام كسلاح حساس، يمكن أن يبني ويمكن أن يهدم كل ما بنيناه طوال أكثر من 40 سنة مضت، فهناك الكثيرون من المتربصين، لعرقلة استمرارية تقدمنا وتطورنا، بعد مرحلة متقدمة من الفكر والاهتمام، فلا بد أن يتدخل المسؤولون، والهدف، هو الابتعاد عن كل الأجواء التي قد تتسبب في عرقلة توجهاتنا ومسيرتنا الرياضية، وتحت مظلة المصلحة العامة، التي نعتبرها فوق الجميع، لأن ما يحدث الآن، أمر غير محبذ بين أبناء الوطن الواحد، بل وصلنا إلى مرحلة التشكيك في الذمم، وقد حان الوقت، لكي نفتح الأبواب بكل صراحة، في التوقيت المناسب والمكان المناسب، وليس كما نراه بهذه الصورة المزعجة!! لا بد أن تكون هناك جلسة خاصة، وهذا دورنا كرياضيين، نناقش الإيجابيات والسلبيات، بعد أن دخلنا مرحلة الاحتراف، لا نريد أن نتحول إلى شكل غير الأشكال التي تعودنا عليها، كما يحدث اليوم، للأسف الشديد!!.

نريد اجتماعاً سريعاً على درجة عالية من الأهمية، بسبب الصراع الدائر والخفي والمعلن بين بعض من أفراد الأسرة الرياضية، وتحديداً اتحاد ألعاب القوى، بشأن أحقية أي منهم وحقه المشروع وفق الأنظمة والقوانين واللوائح، وأعتقد أنه بدأت الاتصالات من أجل التأثير على صانعي «اللعبة»، بشرط أن تزول العقبات الحقيقية، وعودة الاستقرار للساحة، بصراحة اليوم، وكما قلت لا نريد المجاملات، على حساب المصلحة العامة، فكل شيء يجب أن يكون واضحاً، من قبل، من هم طرف في القضية.

واللقاء الذي أدعو إليه، له أبعاده، وبالتأكيد هناك جملة من القضايا المصيرية المتعلقة بالجانب الرياضي، والتأثيرات السلبية، بسبب التطاول، و«نشر الغسيل» على الهواء دون مراعاة المشاعر الأخوية بيننا، والتي أساءت لرياضتنا، فالقضية هامة شغلت الأوساط الرياضية، ووصلت للمنطقة، ويتطلب من القادة الرياضيين، وضع الحلول المناسبة، وطرح الآراء بكل صدر رحب، مع التأكيد على روح وأهداف ومواثيق اللجنة الأولمبية الدولية، التي «أنا» متأكد بأن الغالبية، لا يعرفون عن القضية شيئاً، بل لم يقرأوها، رغم أن الساحة الرياضية المحلية وصلت إلى درجة الغليان.

والآن لا تقبل أي انتكاسات وإحباطات جديدة، فلسان حالنا يقول دائماً (الفتنة أشد من القتل)، كُل يُعبر عن موقفه بكل حرية، وتتحول أحياناً إلى صراحة مجروحة، تدخل في الذمم، وهنا هي المشكلة الحقيقية، عندما يتجاوز بعض المتحدثين الحدود وينشرون «غسيلهم» على الملأ، وعلى الهواء مباشرة، علينا أن نتحكم في عقولنا وهدوئنا، فالدعوة من القلب مجدداً، لكل من ينتمي للأسرة الرياضية، بأن يحافظ على مكانة وروح الرياضة.. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشر الغسيل نشر الغسيل



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض

GMT 03:59 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

اكتشاف فصائل جديدة من النبات والعناكب بماليزيا

GMT 22:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة انفصال كارول سماحة عن زوجها وليد مصطفى

GMT 08:02 2012 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"بورشة" الألمانية تتوقع نمو مبيعاتها في 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates