شبابنا والغضب

شبابنا.. والغضب!!

شبابنا.. والغضب!!

 صوت الإمارات -

شبابنا والغضب

بقلم : محمد الجوكر

 ** بالأمس، كان الموعد مع لقاء الوصل الإماراتي مع الأهلي القاهري، في لقاء الذهاب بدور الـ 16 ببطولة «كأس زايد» للأندية العربية لكرة القدم، والذي أقيم في مدينة الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط، رغم الظروف الصعبة التي يمر فيها الوصل ممثلنا، ولا أدري ما آلت إليه النتيجة، لأنني كتبت المقال للنشر قبل معرفة ما دار في هذه المواجهة، وأتذكر، أن آخر لقاء جمع الناديين، كان في مهرجان اعتزال نجم الكرة الإماراتية السابق، زهير بخيت، وقمت بالتعليق عليها في ملعب زعبيل، وكل ما أتمناه أن يكون الوصل قد خرج بنتيجة مشرفة، في أم الدنيا، بيت العرب، التي تشهد حالياً نشاطاً حافلاً، ففي مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، بدأت أعمال ملتقى الشباب العربي، الذي عُقد تحت شعار معسكر الشباب العربي.. شبابنا مستقبلنا، والذي يهدف إلى الاستماع إلى مقترحات الشباب، والجامعة العربية نجحت خلال السنوات الأربع الأخيرة، في حشد نحو 20 ألف شاب من 11 دولة عربية، وذلك لبحث كل القضايا الشبابية، والاطلاع على مقترحاتهم، لرفعها إلى مجلس الجامعة العربية في جهود مكافحة الإرهاب، من خلال توعية الشباب ودعمهم ثقافياً ومعنوياً، من خلال الدورات التدريبية التوعوية، ولهذا، فإننا نركز على هذا القطاع.

وقبل أيام كنت في القاهرة، وكانت فرصة كبيرة لي أن زرت محافظة الوادي الجديد، واندهشت من مساحة الوادي التي تبلغ 44 % من مساحة مصر، وهذه المحافظة، انطلقت بقرار من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في عام 61، عندما أعلن عنها، وفي هذه الفترة كانت مصر تعيش حالة من الحروب، ورغم تلك الفترة العصيبة، أصحبت محافظة الوادي الجديد الآن واحة غناء تجذب الأنظار إليها.

* وبشكل عام، أتمنى أن نستفيد من كل التظاهرات العربية، وأن نعطيها الاهتمام الأكبر إعلامياً، بدلاً من التركيز على لعبة واحدة وأفراد، وننسى الأهم، ووقتها يفقد الإعلام دوره الحقيقي، يجب أن نعطي شبابنا العربي، الوقت الكافي من برامجنا وتوعيتنا، وأن نبين لهم تاريخ الأمة، عبر بوابة الرياضة، التي أصبحت اليوم هي الشغل الشاغل لكل المجتمعات، فنحن بحاجة إلى تربية النشء، وفق الأسس الصحيحة والأخلاق الحميدة، بدلاً من التوترات والعنصرية التي ترفضها كل الأنظمة والقوانين المحلية والدولية، ونبعد ملاعبنا من مشاغبي الرياضة، الذين يتجاوزن الخطوط الحمراء، ويسببون الأزمات من دون داعٍ، وكثيراً ما يحدث هذا في مباراة لكرة القدم، فالرياضة «يوم لك ويوم عليك»، وحذارِ أن تحيد عن الأخلاق، وتتقبل الخسارة بروح رياضية، وتبتعد عن قذف الأبرياء، دون أن تتعرف إلى الخلفيات والأسباب، فقد أصبحنا نحكم ونقرر في لحظات، لا نعرف مداها وتبعاتها، إلا بعد فوات الأوان، نتيجة تلك المشاعر الغاضبة، التي تصدر عنها تصرفات عدائية!!

* وأخيراً، قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك، لديهما أزمة لا تنتهي، حول التنافس على لقب نادي القرن، حيث فتحت ملفات تلك القضية مرة أخرى، رغم مرور 18 عاماً علي انتهاء القرن الماضي، ووصلت القضية هذه المرة إلى أعلى مستوى، وللأسف، نحن العرب «شطار»، في أن نخلق لأنفسنا «أزمات من غير لزمات».. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبابنا والغضب شبابنا والغضب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates