من يسرق الفرح

من يسرق الفرح!!

من يسرق الفرح!!

 صوت الإمارات -

من يسرق الفرح

بقلم : محمد الجوكر

بداية نهنئ منتخبنا وشقيقه العماني بتأهلهما إلى المربع الذهبي بعد أن حسما بطاقتي التأهل لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقامة حالياً على أرض الصداقة ليستمرا في البطولة، بينما الخروج الغريب لأول مرة في تاريخ البطولة خروج الأزرق والأخضر مبكراً، علماً بأنه الكرة في البلدين لهما وزنهما في دورات الخليج، ومن يتذكر لقاءهما الشهير عام 74 في نهائي الدورة الثالثة التي جرت هنا على استاد نادي الكويت فقد أحزنني هذا الخروج، ربما الأزرق ظروفه المعروفة بسبب الأزمة التي مرت بها اللعبة، فقد تدرب لمدة عشرة أيام مع مدرب مؤقت عاد إلى نادي الجهراء، وخرجت أصوات الآن تهاجمه لعدم دعوته لعدد من اللاعبين المؤهلين، ومنهم رأس الحربة الشهير يوسف ناصر، حيث أجمع معظم اللاعبين القدامى والمحللين بأن عدم انضمامه جعل منتخبهم من غير مهاجم صريح، بينما خروج الأخضر لم تكن متوقعة أيضاً خاصة بعد الظهور الأول بشكل جيد، حيث علقت عليه الآمال والطموحات، ولكن يبدو أن قلة الخبرة والتركيز على أنه فريق الرديف ربما قد أثر نفسياً على اللاعبين «المواليد»، حيث لم يستطع الاستمرار في مواجهة منتخب عمان الأكثر خبرة في التعامل مع بطولات كأس الخليج، حيث أصبح اللاعب العماني أكثر وعيا ونضجا بل متفائلاً؛ لأن أرض الكويت هي البداية الحقيقية لهم في دورات كأس الخليج.

وبما أننا نكتب عن الحدث الخليجي بالكويت فلابد أن نتناول أداء منتخبنا والذي حتى الآن لم يكن مقنعاً برغم تأهلنا بهدف من «بلنتي» سجله علي مبخوت في مرمى عمان وتكمن المشكلة في تراجع الأداء لبعض النجوم أمثال الحمادي وخليل وعموري ربما لعودتهم لتوهم من الإصابة، ناهيك عن تغيير أسلوب المدرب الإيطالي زاكيروني والذي يركز حالياً على تنظيم خط الدفاع والذي يعد الأقوى والأفضل، حيث حافظ على مرماه نظيفاً وبشهادة الكل أن منتخبنا يلعب بطريقة «خير وسيلة للهجوم» هي الدفاع وهذا الأسلوب بدا اللاعبون يؤدونه بشكل مرتفع من مباراة لأخرى، والآن دخلنا مرحلة مهمة تتطلب أن نعيد حساباتنا إذا كنا نتطلع للعب في نهائي، حيث من اليوم الوضع مختلف تماماً وكأس الخليج لا تعترف إلا «بالتسعين دقيقة» داخل المستطيل.

خروج الأزرق وعودة اللعبة بعد رفع الإيقاف لن تنتهي قصتها وحكايتها من يوم وليلة، حيث تدور حالياً داخل أوساط الدورة عن وجود «شخص» ولجنة دولية من الفيفا تقوم بتقصي الحقائق ربما ندخل في دوامة أخرى إلا أن هنا الجميع مصر ومتفق على استمرار وحدة لم الشمل وترتيب البيت الكروي خاصة والرياضي عامة حيث تدرس الحكومة حالياً من وضع تصورات مؤتمر عام يشارك فيه كل الأطراف من أجل تحقيق رؤية القيادة للنهوض وعودة الرياضة الكويتية الى المشاركة تحت علم البلاد بعد أزمات حادة يعرفها القاصي والداني، وأصبحت معروفة لدى الشارع الرياضي بل تزداد يومياً عن المصير وكل ما نتمناه بأن تسير الأمور بحكمة بعيداً عن أجواء الصراع، ويكفي ما مرت به الكرة الكويتية من إيقاف دام أكثر من 800 يوم، فهل هناك من سيسرق فرحة الكويتيين والعودة إلى «الأيام السودة»! والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يسرق الفرح من يسرق الفرح



GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

كأس الخمسين

GMT 20:35 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

سينما الوطن!

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تذكرت بوشهاب!

GMT 21:28 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

الحكيم والرياضي.. وفارس الأعمال الخيرية

GMT 05:25 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

أحسنت يا أسامة!

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود

GMT 00:17 2022 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

إيران... لا خطة «ب»

GMT 09:44 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates