جمعة الحزن

جمعة الحزن!

جمعة الحزن!

 صوت الإمارات -

جمعة الحزن

بقلم : محمد الجوكر

أحداث رياضية كثيرة تفرض نفسها على الساحة المحلية والعربية، إلا أنني تركت قلمي وحده يكتب مقال اليوم، فاتجه نحو الكارثة ومذبحة المصلين الشهداء التي حلّت يوم «الجمعة» وهو عيد المسلمين في كل مكان، أرادها أعداء الإسلام أن تتحول حزناً عاماً في العالم بعد أن أغرقوا مصر أكثر بالحزن بل والدموية، نتيجة سقوط الشهداء في هجوم نفذّه التكفيريون استهدف مسجد الروضة.

حيث يؤدي عباد الله الصلاة فيه، ليتعاطف معهم المجتمع بكل أطيافه لأنها جريمة بكل ما للكلمة من معنى، وتوالت الإدانات محلياً وعربياً ودولياً، وسط دعوات إلى ضرورة تكثيف التعاون في مواجهة الإرهاب، الشر الذي دخل علينا بسبب هؤلاء المجرمين الذين لا يخافون الله.

«أم الدنيا» عرفناها وأحببناها، فلا نرضى بما يجري فيها من قتل للأبرياء الذين ليس لهم أي ذنب، فقد ذهبوا لأداء الصلاة والعبادة، فتأتيهم أيادي الغدر لتقتلهم دون ذنب، فأي بشر هؤلاء قاتلهم الله.. نقول الله يعين مصر على من يسيئ ويهدر خيراتها وناسها، ويريدون تحويلها إلى ساحة للقتل وللإرهاب، وهي البلاد التي إذا دخلناها عرفنا فيها الحب والخير والسلام والابتسامة، لماذا يفعلون بها هكذا!

هدفهم إسقاط مؤسسات الدولة المصرية كي لا تستعيد قوتها وتلعب دورها الريادي، وتقود عملية إنقاذ المنطقة من مخطط التقسيم والتمزيق وتشريد الشعوب

. ففي الوقت الذي يكتشف فيه العالم مدى وحشية الجماعات الإرهابية التي تنسف المساجد، ويتضح للعالم أن لا علاقة لها بالإسلام المعتدل الصحيح، وأنها مجرد ألعوبة متوحشة في أيادي القوي التي تمولها وتسلحها وتعلمها الدمار، تبقى الرياضة لعبة جماهيرية لها مكانتها وتستخدم للعديد من الأغراض والأهداف السياحية.

كما هو حاصل الآن عندما تعاني أمتنا من الإرهاب، فعلينا أن نحارب ذلك بكل الوسائل، ونركز على التوعية، حيث تلعب الرياضة دوراً رئيسياً في تثقيف الشباب العربي وإبعاده عن كثير من الأفكار الضالة والهدامة، وتبعده من خلال تحويل المسار الإعلامي إلى مسار يساهم ويصحح المفاهيم الشيطانية لكي نحارب الإرهاب والإرهابيين، فهذه الظاهرة بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة.

وتنتشر بين «ناس ضالون» مرتزقة، والهدف هو تنفيذ أجندات خطيرة تهدد كيان الأمة، كما حصل في مدينة «العريش»، والإسماعيلية التي زرت فيها نادي الإسماعيلي، الذي تربطنا معه ذكريات لا تنسى على مسيرة الرياضة الإماراتية، ويتمتعون بطبيعة بدوية، فهم ناس غلابة في حالهم، فلماذا يقتلونهم ويقتلون قلب العرب مصر..

الإرهاب وصل إلى بيوت الله، فلابد أن نتحد جميعاً لحماية الشباب من الأفكار المنحرفة والهدامة التي تعيق مسيرة الشباب العربي المسلم، وبدورنا نقاوم ونقف ضد هذه المخططات الدامية من خلال خطط مدروسة نتفق عليها على أبعاد قومية وأمنية تخدم المجتمع، وتنور وتثقف الشباب عن طريق الرياضة، لتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة وللحد من تصرفاتهم الجنونية، بالتعاون مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب والهمجية.. حفظ الله مصر.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة الحزن جمعة الحزن



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates