اختلفوا في حب الوصل

اختلفوا في حب الوصل!

اختلفوا في حب الوصل!

 صوت الإمارات -

اختلفوا في حب الوصل

بقلم : محمد الجوكر

ضاعف الوصل من معاناة وأحزان الأهلي المصري، بعدما أطاحه من بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال لكرة القدم، عقب تعادله معه 1 - 1 بزعبيل في إياب دور الستة عشر للمسابقة، واستفاد فريقنا من تعادله ذهاباً 2 -2 على ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية ليظفر ببطاقة التأهل لدور الثمانية، مستفيداً من تفوقه بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض، والتي يتم الاحتكام إليها في حال تعادل الفريقان بمجموع مباراتي الذهاب والعودة، ويأتي تألق فريق الوصل بعد أن قرر التفرغ لهذه البطولة العزيزة على قلوبنا فقد شبع الإمبراطور من البطولات المحلية وعليه أن يتجه التفكير الآن إلى بطولة كبيرة بمعناها الفني والأدبي والمادي، فهي تفتح لنا آفاقاً جديدة نحو التركيز وعدم التشتيت، ويأتي أيضاً هذا الوداع المبكر للأشقاء بعد أقل من أسبوعين من إخفاقه في الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا، إثر خسارته أمام الترجي التونسي في نهائي المسابقة لتزداد همومه، فقد كتب زميلي ورفيق دربي جمال هليل في صحيفة الجمهورية موضوعاً هاماً يسمح لي بأن أقتبس أول سطرين لأهميتهما: الكبار يتساقطون والقدوة تهتز والآداب العامة في إجازة والاتهامات متبادلة داخل كل الأندية، ماذا يحدث في الكرة المصرية!!

بينما نحن نفتخر بدورينا حقق إنجازاً جديداً بالفوز بلقب أفضل دوري محترف في آسيا، من حيث إدارة المنظومة الاحترافية بالقارة، وهذا النجاح ينعكس على حال الأندية المشاركة من بينها الوصل برغم تراجعه في الترتيب، إلا أنه نجح في إبعاد أكبر ناديين على مستوى المنطقة الاتحاد عميد الأندية السعودية ولحقه شياطين مصر!

عاش الوصلاوية قبل المباراة من خلال احتكارهم لجوائز التفوق لمجلس دبي الرياضي، وبحضور قادة الوصل وفرح جمهوره، ليلة تاريخية بعد تفوقه على الأهلي في ثالث مواجهة بين الناديين، الأولى عام 99 خسر على نفس الملعب بينما التعادلان في الإسكندرية ودبي، وبرهن المدرب المواطن حسن العبدولي على أنه يستحق الفرصة التي حصل عليها بتولي الفريق، وخصوصاً أن النتائج التي حققها لم تكن وليدة الصدفة، أو بسبب حماس البداية، فقد بدأت بصماته الفنية تظهر بشكل كبير، وخصوصاً في مباراتي الذهاب والإياب أمام الأهلي المصري، اللتين شهدتا تفوقاً كبيراً من مدربنا على الفرنسي باتريس حيث طار وخرج ولم يعد!

دعوة للتصالح بعد أن عاد الجمهور يشجع ويقف وراء ممثلنا العربي، مؤكدين أن الجميع لا يمكن الاستغناء عن بعضه فكلاهما يختلف من يحب الوصل أكثر فالدور الكبير الذي يقدم نتائجه عربياً، وظهر ذلك عندما حضر بقوة في مباراتي البطولة العربية حيث كان تأثيرهم كبيراً، ندعوهم سريعاً ونسيان كل شيء والتفرغ من أجل أن نستمتع بزمان الوصل، وخصوصاً أنه الممثل الوحيد في البطولة بعد خروج العين والجزيرة، بات أمامنا فرصة كبيرة لاستغلال التألق في البطولة التي تحمل اسم القائد المؤسس.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلفوا في حب الوصل اختلفوا في حب الوصل



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 13:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن زايد يأمر بتحديـث سياسـات الإسكان

GMT 17:00 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إطلاق أوبريت "القدس أرض الأنبياء" من بيروت

GMT 21:06 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

كريم أكروف يقدم تشكيلة من الأزياء الجزائرية

GMT 20:06 2013 الإثنين ,26 آب / أغسطس

صدور كتاب "حكايات عابر سبيل" عن دار المصري

GMT 22:18 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

ظاهرة فلكية غريبة ترصد لأول مرة على كوكب المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates