من القادم

من القادم؟!

من القادم؟!

 صوت الإمارات -

من القادم

بقلم : محمد الجوكر

 بناء الإنسان المواطن، والارتقاء به في مختلف المجالات، في ظل القيادة الرشيدة، والمضي قدماً في المسيرة المباركة للدولة، هي الآمال الكبيرة، من أجل تحقيق النجاحات والمكاسب والازدهار، وإحداث نقلة نوعية في فكر شبابنا، لجعل إماراتنا الحبيبة، في مقدمة الدول الداعية، لتحقيق التنمية والنهوض، من خلال أبناء الوطن في المجالات كافة، الرياضية والفكرية والثقافية والاجتماعية، وبما أننا نكتب في قطاع الشباب والرياضة، كونه جزءاً مهماً في مسيرة المجتمع، نكتفي بالإشارة إلى ضرورة، أن ينال هذا القطاع الحيوي المهم، في جميع المجتمعات العالمية، بالغ الاهتمام، نظراً لدور الشباب والرياضة، كونه مرتكزاً أساسياً في بناء المجتمع، وهو ما لمسناه من التجارب السابقة في العديد من الجوانب الإدارية.

والشباب أصبح لهم كيان ووزارة مستقلة، وهو قرار صائب، لأهمية دورهم في بناء الوطن والقضايا المتعددة المرتبطة بهم، وهي كثيرة وتحتاج لعناية خاصة، ويبقى الآن الشأن الرياضي، الذي لا بد أن نعطيه مساحته أيضاً من الأهمية، وكونه مفهوماً حديثاً يتزامن مع التغييرات الدولية والإقليمية، ونحمد الله، أن أعضاء الحكومة جميعهم من الرياضيين، ويعشقون الرياضة، بدءاً من الرئيس ومروراً بأعضاء الحكومة، فمنهم من عمل رئيساً لاتحاد الكرة، أو رئيساً في الأندية وغيرها من الهيئات الرياضية الأخرى، سواء في القطاع الأهلي أو الرسمي، وثقتنا كبيرة بأن الرياضة سيكون لها وضع خاص، لما لها من تأثير مباشر على التنمية، ولا شك في أننا كوننا أسرة رياضية، متفائلون بمرحلة جديدة من عمر الرياضة الإماراتية.

وما نريده هو أن يجد قطاع الرياضة، من خلال التوجه الحكيم عبر السلطة التنفيذية، الاهتمام، ونأمل أن يكون صوت الرياضة قوياً، والمسؤوليات على شبابنا كثيرة ومتعددة، وتنتظرنا تحديات كبيرة ومهمة، فقد أصبحت الرياضة جزءاً مهماً من اهتمامات الدول في أجندتها اليومية، وتعاطفي لهذا الدور، ينبع من التجارب الماضية، التي تحتاج إلى إعادة النظر، وزيادة الاهتمام بالقطاع المفضل والأكثر شعبية لدى أفراد المجتمع، فهذا الجانب ذو مسؤولية كبرى، تتطلب أن نضع له أولوية وعناية خاصة، ونحن متفائلون بأن يجد الرياضيون الدعم الأكبر، وفق مفهوم جديد، وهو ما يتم دراسته حالياً.

أؤيد وأبارك، خطوة التوجه الحالي في المحافظة على الأفكار التي اتبعتها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة خلال المرحلة الماضية، بعد الفترة الطويلة التي مرت بها الإدارة الرياضية المشرفة على القطاع الشبابي التي نشأت عام 1999، بحيث تكتمل وتستمر المسيرة، من دون أن تتوقف هذه الأفكار والمشاريع، وأرى أن أولى الخطوات العملية، تتمثل في تغيير بعض مواد القانون، لكي تتماشى مع الفكر والمرحلة الحالية، وأن نختار الشخص المناسب، فالهدف هو أن نحافظ على قوانينا ولوائحنا وأنظمتنا، لحماية تلك المؤسسة، وأن يكون هذا شعار كل المراحل، وألا يكون التغيير، في تغيير المسؤول عن القطاع، وأعتقد أن «القادم» سيكون أمامه العديد من التصورات والدراسات، ويمكنه الاستفادة من الخبرات القديمة، والاستعانة بعدد من أصحاب الخبرة الرياضية، في عمل نقلة نوعية، وإصلاحات جذرية تحتاج إليها رياضتنا.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من القادم من القادم



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates