الدمبكجية

"الدمبكجية" !!

"الدمبكجية" !!

 صوت الإمارات -

الدمبكجية

بقلم : محمد الجوكر

من يتحمل مسؤولية فشل المنتخب في الفوز بكأس خليجي 23 بالكويت؟ هل فريق أم فرد أم مؤسسة؟ فما يحدث الآن في الساحة، سابقة تعد هي الأولى من نوعها في تاريخ مشاركتنا السابقة في دورات كأس الخليج العربي، ولمجرد «تغريدة» قامت الدنيا ولم تقعد، قبل التأكد منها، وأعتبرها مؤشراً خطيراً، كشف الكثير من النقاط الغائبة،.

وأثبت أن مثل هذه الأحداث الساخنة، تحتاج إلى أشخاص يملكون الحكمة، ويستطيعون أن يتحدثوا ويشرحوا الأمور بمنطق، وبصورة علمية مبنية على أسس وبراهين ومستندات، فالقضية الآن ليست فقط فيمن يبث الخبر أو التغريدة، هناك أمور بينت أن الخلل الواضح في فكرنا، ومن يعمل في هذا المجال الحساس، والقصور في استراتيجية العمل، وهذه مصيبة كبرى، لأننا أسأنا لأنفسنا، لعدم الفهم الجديد للقضايا، وهذه كارثة بكل المقاييس، بعد أن نشرنا غسيلنا على الملأ وقلنا «تعالَ واتفرج»!.

الغريب أن الإعلام، أصبح الآن محل اتهام، وكنت أتمنى احتواء الأزمة، بعد أن أصبحت الدورة الخليجية، ساحة للاستعراض، وخرجت بعض الأصوات الشاذة تنتقد، من دون وجه حق، وتتهم الآخرين في ظاهرة مخجلة لم نتوقعها، بعد أن سُحب البساط من أيديهم، وفي النهاية نقول، لا يصح إلا الصحيح.

والذي يريد أن يدافع، من حقه وواجبه، لكن دون أن يتهم الجميع، لأنه ليس من الضروري، أن أتفق مع «فلان أو علان»، لكل منا رأيه ووجهة نظره، وإنما التعميم، ليس مقبولاً ولا منطقياً، والذي يريد أن يرقص على «هواه وكيفه»، لا يجرح الآخرين، ونحن لا نقبل ونرفض أن نكون «راقصين أو طبالين»، ونعرف الأصول المهنية، وبالتالي من هم «الدمبكجية»!!.

وخليجي 23 بالكويت، كشفت بعض الأزمات غير المعلنة، فهناك من استُبعد من الدورة، وآخر من وجه له لفت نظر، ومن أُعطي إنذاراً، لأن البعض من الإعلاميين طبقوا مقولة (خالف تعرف)، وأرادوا «أن يلعبوا بذيلهم»، فالحكمة لها أبعادها ذات القيمة الإعلامية، وتعد بمثابة وثيقة مهمة، نستطيع من خلالها أن نضع ميثاقاً.

وندرس الشروط بتعمق ونفهمه، ولا «نردح» على الفضائيات، بعد أن أهدرت كرامتها، بسبب الصراع وتصفية الحسابات الشخصية، التي أصبحت هدفاً لكل من يسعى لتحقيق المكسب والنجاح السريع عبر طرق وأساليب وهمية!!

على ضوء التداعيات الأخيرة، التي شاهدناها مؤخراً، رغم أن دورة كأس الخليج العربي دورة تهدف إلى لمّ الشمل وصفاء القلوب، والحوار هو الطريق إلى حل خلافاتنا، وليس باتهام الناس بألفاظ غير مقبولة، وأن نسعى جادين ومخلصين للتغلب على العصبية والابتعاد عمّا يخجل قيمنا المهنية، فالظاهرة السلبية هي الدخول في مهاترات إعلامية خطيرة، وبصراحة شيء يخجل!!

المصارحة والمكاشفة يجب أن تلغي كل (اللغط) الذي دام في الأيام الماضية، ولا بد من توضيح الدور الحقيقي للإعلام الواعي والناضج والمسؤول، بعيداً عن كل هذه التصرفات، لأنها تقتل كل ما بنيناه، وبالتالي علينا السيطرة على الفوضى وفتنة الإعلام وهي أخطر من السلاح!! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدمبكجية الدمبكجية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates