كذبة أبريل

كذبة أبريل!

كذبة أبريل!

 صوت الإمارات -

كذبة أبريل

بقلم _ محمد الجوكر

مَنْ يحاسب مَنْ؟!، أسئلة نطرحها، وهي: هل تقدمت إدارة من إدارات أنديتنا الموقرة، بتقييم عملها في الفترة السابقة، سواء بدراسة السلبيات أو الإيجابيات؟، هل قامت بوضع خطة استراتيجية علمية صحيحة، تبين وتكشف الأخطاء التي مرت بها، وصحة القرارات التي اتخذتها، لإقناع الرأي العام وجماهيرها؟، هل ناقشت التصورات المرفوعة من لجنة الاحتراف، التي قدمتها كمشروع للدراسة من قبل الأندية؟، هل فكرنا في جلسة تشاورية بين الأطراف الرئيسة في عملية الاحتراف؟، يتضح لي أن كل ما يحدث حالياً، هو أن مجالس إدارات الأندية، إنما تقوم بإنهاء وتجديد عقود، سواء كانت لمدربين أو لاعبين، إضافة لدراسة العروض المقدمة من بعض الشركات الخاصة، وما أكثرها هذه الأيام، لترتيب المعسكرات الخارجية، استعداداً للموسم المقبل، فالصيف على الأبواب، وبالتالي، لا بد من شراء الاحتياجات الرياضية، من ملابس وأدوات وغيرها، وهذا البند يكلف الأندية مبالغ محترمة، ولا أدري، لماذا لا تتوحد الاتصالات حول هذه المشتريات، على الأقل بين أندية كل منطقة، ويتم الشراء عبر جهة رسمية، فما المانع؟!، صدقوني سنوفر الكثير بدلاً عما يحدث الآن، وهذا اقتراح مجاني نرفعه للمجالس الرياضية.

ونعود للاعبين الأجانب المنتهية أوراقهم، والذين أصبحوا بانتظار نهاية عقودهم، واستلام مستحقاتهم، لأن بعض الأندية، تعاقدت مع لاعبين لمدة موسمين، وجاء وقت رحيلهم، والإحصاءات والأرقام كشفت المستور، وضعف المستوى الفني، والاختيار الخاطئ لأنديتنا، بسبب «التخبط» الذي نعيشه، وضياع الفلوس في مسلسل يتكرر كل موسم، فالسباق على أشده، من يشتري بسعر أعلى، وخاصة من يريد البطولات، وكل الأجانب الذين شاهدناهم في الدوري الحالي، غير مقنعين لإدارات الأندية، اللهم إلا البعض منهم، وهم لا يتعدون أصابع اليد الواحدة، وهم معروفون، والنتائج دليل على ذلك، والقضية الخطيرة التي نتطرق إليها، وهي مَنْ يحاسب مَنْ؟، فالأندية «تفنش» مدربيها، وتتعاقد مع آخرين، بدون رقيب على عملها.

والسؤال الآن، ما دور المجالس الرياضية؟، لأن هذا الجانب يظهر في الأندية التي (تتبع) المجالس الثلاثة، أبوظبي ودبي والشارقة، والجمعيات العمومية غائبة، وأصبح بديلها المجالس، لأن الكثيرين يرون أن الجمعيات لم تعد تصلح لرياضتنا، والحياة مشاغلها وهمومها كثيرة، فلماذا تفتح هذا الباب الذي أغلق لإيقاف وجع الرأس؟!، وكفاية تكتلات عموميات الاتحادات، وكل ما يجري في الأندية عند أي تغيير أو تشكيل جديد، يتم من خلال قرارات التعيين من رؤساء الأندية، حيث يتم التشاور بين الرئيس المرشح للمجلس وقيادة النادي، ومن ثم يتم وضع التصور النهائي لاعتماده، وعند أي خلاف في وجهات النظر حول مسيرة النادي، أو حقيقة تمس فريق الكرة بالتحديد، ونكون صريحين أكثر، تظهر بعض التكتلات، وهذا للأسف، هو الحال الذي تعاني منه أنديتنا، التي تعتبر القاعدة الأساسية، علينا أن نضع مواثيق وأنظمة أساسية جديدة، تماشياً مع المتغيرات التي تشهدها رياضتنا حالياً، وحتى التفرغ، أصبح «كذبة أبريل»!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كذبة أبريل كذبة أبريل



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 13:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن زايد يأمر بتحديـث سياسـات الإسكان

GMT 17:00 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إطلاق أوبريت "القدس أرض الأنبياء" من بيروت

GMT 21:06 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

كريم أكروف يقدم تشكيلة من الأزياء الجزائرية

GMT 20:06 2013 الإثنين ,26 آب / أغسطس

صدور كتاب "حكايات عابر سبيل" عن دار المصري

GMT 22:18 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

ظاهرة فلكية غريبة ترصد لأول مرة على كوكب المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates