«التسامح» في عام التسامح

«التسامح» في عام التسامح

«التسامح» في عام التسامح

 صوت الإمارات -

«التسامح» في عام التسامح

بقلم _ محمد الجوكر

هناك عبارة قالها المهاتما غاندي: «نحن لا نعادي الأشخاص، بل أخطاءهم»، ولأننا في عام التسامح، فإن الحكومة لها دور كبير في تكريس كل المفاهيم والقيم السمحة، في ثقافة المجتمع، وهو ما أدعو إليه، في ظل الأزمة الحالية، بين أكبر هيئتين رياضيتين في البلاد، هما، هيئة الرياضة «الأم»، واتحاد كرة القدم، اللعبة الأكثر اهتماماً وشعبية، بعد الجدل حول ازدواجية المناصب.

وقد حان الوقت، ونحن في عام التسامح، أن نفتح صفحة جديدة، عقب ما شهدته في حفل عيد الرياضيين الرائع، أول من أمس، علينا أن نذلل العقبات أمام أي لعبة رياضية، وخاصة إذا كانت الكرة، فأمامها العديد من الاستحقاقات، ويضم الاتحاد الآن 140 موظفاً، ناهيك عن عشرات المدربين، على رأسهم الجهاز الفني الهولندي الجديد.

والذي لم ينل مستحقات العقد المبرم، وربما إذا تطورت الأزمة، وكل واحد «ركب رأسه»، سنذهب بعيداً بمزيد من المشاكل، وهذا ما لا نريده إطلاقاً، وإذا كانت هناك أخطاء حدثت، في الثلاث سنوات الماضية من عمر الاتحاد، بإمكاننا أن ننتظر عدة أشهر، ومن ثم نطبق القوانين واللوائح، ونحن أكثر الناس حرصاً على تطبيق القوانين.

لدينا وزارة التسامح، بهدف أن يكون هناك مجتمع متسامح، تختفي منه المشاكل، ونبذ الكراهية، ونتعايش بطريقة مبنية على الاحترام، وقبول الرأي والرأي الآخر، ولا ننشغل بالتعصب والتشدد بالرأي، فالكل يجب أن يعمل لخدمة البلد، والكل سواسية أمام القانون، الذي يطبق على الجميع بدون واسطة أواستثناء، خاصة في المجال الرياضي المرتبط بالشباب.

فالخطأ كان سابقاً، واستمر لعدة سنوات، والمبالغ المستحقة لاتحاد الكرة كانت تقدر بحوالي 58 مليون درهم، حددتها الحكومة بعد إنجاز كأس الخليج، ما رفع موازنة اتحاد الكرة إلى الضعف، واليوم يقطع شهرياً تقريباً خمسة ملايين درهم، ويصل إجمالي المبلغ المقطوع عن الاتحاد حتى الآن، إلى 9 ملايين درهم، وهذا رقم كبير، لاتحاد عاش تجربته رئيس الهيئة محمد الرميثي، والأمين العام سعيد عبد الغفار، عندما كانا الرئيس والنائب، واليوم، يدركون حجم المعاناة التي تواجه الاتحادات، فما بالكم بلعبة، تعتبر بمثابة وزارة كروية.

إن دعوتي تهدف إلى تطبيق سياسة التسامح، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم، وهذه المبادرة، الهدف منها أن يشعر أهل المنظومة الكروية بارتياح، وتعمل على أن تطور نفسها مستقبلاً، فالتطور ليس في التكنولوجيا فقط، ولكن في العنصر البشري، الذي هو الثروة الحقيقية لبناء مجتمع متسامح، وما يهمنا، خاصة في القضايا الكروية، لم الشمل، وتفعيل دور الاتحاد، ونتفاءل بالقادم، ونحن على إيمان كامل بأن القائمين على شؤون الاتحادات الرياضة، سيعيدون ترتيب سياساتها، وتفتح قلوبها من أجل رياضة أفضل، نتطلع إليها جميعاً، لذا ننوه إلى حقيقة، تهم جانب الترابط الاجتماعي، وضرورة تنظيم العلاقة بين أفراد الأسرة الرياضية!.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«التسامح» في عام التسامح «التسامح» في عام التسامح



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 13:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن زايد يأمر بتحديـث سياسـات الإسكان

GMT 17:00 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إطلاق أوبريت "القدس أرض الأنبياء" من بيروت

GMT 21:06 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

كريم أكروف يقدم تشكيلة من الأزياء الجزائرية

GMT 20:06 2013 الإثنين ,26 آب / أغسطس

صدور كتاب "حكايات عابر سبيل" عن دار المصري

GMT 22:18 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

ظاهرة فلكية غريبة ترصد لأول مرة على كوكب المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates