وزراء السعادة والتسامح

وزراء السعادة والتسامح

وزراء السعادة والتسامح

 صوت الإمارات -

وزراء السعادة والتسامح

علي أبو الريش

في المنجز الحضاري، في المعطى التاريخي، أصبح لدينا وزراء سعادة وتسامح، هؤلاء هم كوكبة الفريق الحكومي الذين أنيطت بهم مهمة العمل مع الناس وإلى الناس ومن الناس، هؤلاء هم الذين يحملون في جعبهم حزمة من الآمال المعقودة على عاتقهم، وبهم ستسير السفينة وتنطلق المركبة نحو فضاءات وعباب بحرية لا حدود لشواطئها، ولا مكان لتوقفها، إلا الرحلة الأبدية إلى الأزل، إنها السفر عبر الزمن من أجل زمن استثنائي لا يساويه زمن إلا زمن الإمارات فحسب.

وزراء السعادة والتسامح، هم شعلتنا التي تضيء الطريق إلى المستقبل، وهم شمعتنا التي تنير الدروب من أجل غد يضاء بالعمل والأمل المنشود، والثقة كبيرة بهؤلاء الرجال والنساء الذين تقلدوا مناصب العمل الحكومي، لأن من اختارهم، يعرف نبض القلوب ويجس دفق العقول، ويحسب حساب الحركة والغمضة والومضة، الأمر الذي يجعلنا نسترخي على أريكة الأحلام الجميلة، وتنام نفوسنا مستقرة على الأمن والاطمئنان، فحراس هذا الوطن هم فلذات أكباده، وهم من ترابه ومائه، هم من عجين التاريخ التليد، والإرث المجيد، هم الصوت الذي خرج من فم البحر موالاً رهيفاً، هم الصيت الذي اعتلى درجات المجد، منذ أن وضع المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لبنات النشوء والارتقاء، وأدار خليفة العز والكرامة، الوطن بحنكة الأذكياء، وفطنة الأوفياء، بعضيد الآمال العريضة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحفيد المجيد والبأس الشديد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

هذا الوطن، في أيدٍ أمينة، والأرواح تسبق الرياح، في الذود عن المآثر والمكتسبات، والقلوب أوسع من الدروب في احتضان الخير، والاصطفاف حول المنجز بكل فدائية وتفانٍ، والعقول سهول تزخر بالعشب القشيب، وتزدهر بأشجار التفتح والشفافية والحيوية.

هذا الوطن، يمضي بإرادة المخلصين وعزيمة الصادقين، وقدرة النبلاء، وعقيدة المجددين، وفكر الذين آمنوا بأن الوطن كتاب إنْ تقرأ تضاريسه بإمعان، تفهم جملة التطور، فتنفذ إلى رحاب العلم والرقي والازدهار. هذا الوطن، تحرسه عيون العشاق، وتحيطه بالوفاء الأعناق، وتغدقه بالولاء الأحداق، فلن يقبل يوماً بالتراخي أو الزلل، لأن في قاموس القيادة أن النجاح هو الخيار الوحيد ولا خيار بعده، هذا الوطن سجل اسمه مع الخالدين من الأوطان والحضارات، فلن يقبل إلا بالخلود من أجل وجود لا يباب فيه ولا ضباب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء السعادة والتسامح وزراء السعادة والتسامح



GMT 22:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 22:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 22:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 22:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates