فوز مستحق لدولة الحقيقة

فوز مستحق لدولة الحقيقة

فوز مستحق لدولة الحقيقة

 صوت الإمارات -

فوز مستحق لدولة الحقيقة

علي ابو الريش

أن تحظى الإمارات، بالأمانة العامة لاتحاد الكتاب العربي، فهذا فوز مستحق، لمن حقق إنجازه الثقافي بكل أمانة، هذا فوز تستحقه الإمارات التي بنت رؤيتها على أسس الحوار البنّاء مع الآخر، وشفافية التعاطي مع الكلمة، وبحكمة الحكماء في بلادنا، أنجزت الإمارات مشروعها الوطني على مختلف الصُعد، وحققت منجزات أبهرت وأذهلت وطوّقت العالم، بقلادات الدهشة والفخر.. ولا يمكن أن ينسى الدور البنّاء الذي قام به الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الذي بذل الجهد في سبيل الوصول إلى هذا الهدف الوطني، من خلال فتح نوافذ الحوار، ومن خلال فرد أشرعة الحب مع كل من تهمه الكلمة الشريفة والرأي البليغ، هذا الجهد الوطني تكلل في النهاية، بهذا الاصطفاف الحميم حول الإمارات، والالتفاف حول غاياتها الإنسانية، وتأييد مواقفها الوطنية والقومية.. فاليوم عندما تذكر الدول الراعية للحق البشري، تقف الإمارات في المقدمة تلهج باسمها الشفاه وتنطق بها القلوب، وتستقرئها العقول جياشة، لأن الإمارات في تحركها الدبلوماسي والثقافي باتجاه العالم، إنما تتحرك كالموجة نحو السواحل، لتشيع البياض، وتنثر هديلها عند مسامع الكائنات، وبهذا الموقف نجد التأييد لمواقف الإمارات يأتي من الجهات الأربع، مشفوعاً بباقات الورد وعبير الزهر.

فخورون جداً بشاعرنا لنيله شرف الأمانة لأمانة الاتحاد، ونعتز به وجدارته على قيادة السفينة نحو شواطئ تزدهر، بألوان الدر النفيس، وقدرته على رسم قصيدة مشكلة بحروف الهجاء العربية، التي تضم أسماء الدول المنظمة تحت لواء الأمانة العامة، كما أننا نعتز لمكانته الشعرية التي أهلته لأن يصبح في المقدمة، عند شفة الكلمة، بمحاذاة كتف الحكمة، ولأن حبيب ابن الإمارات، فلا قلق ولا خوف من أي مطبات، لأن في بلادنا رجال يؤازرون المواقف الشريفة، ويقدرون الشرفاء، ويطوقون الأبناء النبلاء بالحب، وبكل ما تحمله الكلمة من دواعي الانتماء.. حبيب سوف ينجح، وبمساعدة إخوانه الأدباء، سوف يحقق ما تريده منه الإمارات، وكذلك زملاؤه في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب.. والإمارات تربة خصبة لنمو أشجار الطموحات، ومنطقة زاخرة بعوامل النجاح وتحقيق الأهداف السامية، الإمارات المكان المناسب في الزمن المناسب، الذي سيجد فيه أعضاء الأمانة فرصتهم الذهبية، لتقديم ما لديهم من أعمال إبداعية، وكذلك أفكار تبعث بالثقافة نحو غايات تطوير أوطاننا، وتقديم ما يلزم من أدوات تكون عوناً وصوناً للثقافة العربية، من أي ملونات أو معكرات أو مغبشات.. وكم نحن بحاجة إلى هذا التلاحم، والانسجام لحماية أوطاننا من إعدام الأحلام الجميلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز مستحق لدولة الحقيقة فوز مستحق لدولة الحقيقة



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates