أغذية محظورة في المدارس

أغذية محظورة في المدارس

أغذية محظورة في المدارس

 صوت الإمارات -

أغذية محظورة في المدارس

علي ابو الريش

الكشف عن أغذية محظورة، وتضر بصحة الطلاب، يفتح نوافذ واسعة، لأسئلة لا يبدو أنها غامضة أو مبهمة وإنما هي واضحة وضوح الكلمات في الدفاتر المدرسية، فالمدارس الحكومية ليست محال تجارية لبيع المواد الاستهلاكية للناس، وإنما هي مؤسسات تربوية تعليمية الهدف من وجودها، إنشاء جيل، معافى عقلياً ونفسياً وجسدياً، وعندما يتجرأ أحد الموردين بإدخال هذه المواد الضارة بصحة الإنسان، ويتم تمريرها بطريقة أو بأخرى، سواء أمام أعين الإدارات المدرسية أم من خلف ظهورها، فينبغي أن نتوقف عند هذه النقطة المهمة، من حياة الأبناء ومن التصرف المشين من هذا الطرف أو ذاك، ونضع علامات استفهام كبيرة.. هل أصبحت المدارس، مكاناً مشاعاً يمكن أن يدخل في أفنيتها الأكلات الضارة وغيرها، الأخطر منها؟. هل عجزت الإدارات المدرسية أن تردع مثل هذه التجاوزات وتكبح جماحها، وقطع دابرها، من دون الحاجة إلى رقابة من المناطق التعليمية أو الوزارة .. فالمسألة مسألة ثقافة ومسألة ضمير، فالقوانين وحدها، لا تجدي ولا تستطيع أن تجفف منابع المخالفات فينبغي قبل كل شيء الاستعانة بالضمير ولا تهتم هذه العملية إلا بالاختيارات الصحيحة، والناجحة لكل مدير مدرسة، أو مشرف أو مسؤول.

فيجب أن نبدأ من المفتاح السليم وغير الصدئ حتى تستطيع الدخول إلى فناء المنزل من دون خوف أو شك في هذا أو ذاك.. وأعتقد أن أي مورد لن يجرؤ على تسريب مثل هذه السموم، لولا أنه وجد الباب مفتوحاً والحائط خفيضاً، فقفز بهمة ونشاط من دون أن يلتفت إلى العواقب، لأن العواقب بعد فوات الأوان لن تعيد حياة طالب أصيب بالتسمم لا قدر الله ومهما عاقبنا وشددنا العقوبة، فإن تسرب الماء في الرمل لا يعيده إلى حالته الطبيعية.. كنت أتمنى لو طلبت الوزارة اجتماعاً فورياً للمناطق التعليمية والإدارات المدرسية والكشف عن الضعفاء والمترددين والمهملين واللامبالين وإقصائهم من مكان وجودهم، لأن حياة الإنسان لا تقدر بثمن.. والوطن بحاجة إلى كل نفس سليمة وجسد معافى من العلل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغذية محظورة في المدارس أغذية محظورة في المدارس



GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

طريق الخسائر والكبائر

GMT 01:09 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 01:09 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية العربية ــ الدولية وجمهورية لبنان الثالثة

GMT 01:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

عجائب الزماني... لابن الأصفهاني

GMT 01:07 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كرة القدم... نقطة تجمع وطني

GMT 01:07 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

«مكرم هارون»... واحدٌ من النبلاء

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الرسائل الإلهية

GMT 01:05 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الاستمارة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 15:08 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض واقع القطاعات الخدمية والمشاريع التنموية في طرطوس

GMT 02:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 17:31 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجمة البوب الكورية سولي عن عمر ناهز 25 عامًا

GMT 00:04 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل خليل يؤكد أن الجمهور ينتظر بشدة منافسات كأس آسيا

GMT 21:06 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون مواد كيميائية تعمل على محو الذكريات

GMT 13:23 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رواج في حركة بيع العقارات بالعبور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates