مؤسسة خليفة بن زايد منذ 2007

مؤسسة خليفة بن زايد منذ 2007

مؤسسة خليفة بن زايد منذ 2007

 صوت الإمارات -

مؤسسة خليفة بن زايد منذ 2007

بقلم : علي أبو الريش

مؤسسة خليفة بن زايد في البداية مصابيح نور، وأشرعة أمل، وموجات توشوش في أسماع العالم ليصغي إلى أنين الذين قذفتهم رياح الألم عند ناصية العوز.

ومنذ 2007 كانت الانطلاقة باتجاه زراعة الأحلام الزاهية في عيون من تعبوا، ومن سغبوا، ومن عبسوا، ومن انحسر عن مراكبهم محيط الأيام، وانطفأت النجوم أضواؤها، وأغلقت الحياة نوافذها في عيونهم، فكانت مؤسسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في قلب الحدث الإنساني، في صلب المشهد، ورجال المواقف الصعبة، فرسان الإمارات، جياد الفوز يمدون أيادي الخير، أشرعة تسافر بالمحتاجين إلى مرافئ الأمان والعيش الرغيد، والحياة الهانئة.

منذ التأسيس والمؤسسة المباركة تخلد في ذاكرة العالم بمشاريع تنموية، وخدمات علاجية، ومساعدات مالية، ومساهمات في رفع مستوى المعيشة في بلدان جرفها التدني الاقتصادي عند حافة الشظف.

وقد اتسعت خطوات المؤسسة في رفع الضيم عن شعوب العالم، فتشمل مشاريعها مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة في لبنان، واستفاد منها ألف أسرة، ومدينة الحسين للسرطان بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 9.2 مليون درهم، ومشروع بناء المستشفى الباكستاني الإماراتي، والذي بلغت تكلفته 108 ملايين دولار، ويضم هذا المستشفى 1000 سرير، ويستقبل 6000 مراجع يومياً. ودعم الطاقة في اليمن، وإقامة الأعراس الجماعية في داخل الدولة وخارجها. ومشاريع تمتد على مستوى العالم ومن دون تمييز، فكل ما تصبو إليه المؤسسة، هو تنفيذ توجيهات رئيس الدولة وتلبية طموحات القيادة في مساعدة الشعوب المكلومة، وبسط يد الرخاء للمحتاجين، وتأمين الحياة الكريمة وتأمين مستقبل أطفال العالم إيماناً من القيادة الرشيدة، بأن سعادة الآخرين، هي طريق لشعورنا بالسعادة، فنحن جزء من هذا العالم، وما يسعده يسعدنا، وما يضره يضرنا.

هذه الرؤية الثاقبة، وهذه النظرة الشفافة، وهذه القلوب المزروعة بالحب، هي التي وضعت الإمارات على رأس القائمة بالنسبة للدول الداعمة لأحلام العالم، هذه السجايا الطيبة والنوايا المرصعة بالبياض، هي التي رسمت صورة الإمارات المشرقة في عيون شعوب العالم، هذه الفطرة العفوية، هي التي صنعت مجد الإمارات وعزها وقامتها العالية.

هذه هي أخلاق أبناء زايد، وهذه هي قيم الأوفياء الذين لا يغض لهم طرف، وفي العالم إنسان يتلظى ألماً أو يتأوه جوعاً، هذه هي المبادئ التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، لتصبح ديدن الأبناء والأحفاد. المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة خليفة بن زايد منذ 2007 مؤسسة خليفة بن زايد منذ 2007



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 16:11 2016 الخميس ,25 آب / أغسطس

فوائد الطماطم المجففة

GMT 02:34 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

اندلاع حرائق أحراج عنيفة في إيديلايد جنوب أستراليا

GMT 11:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يصل إلى البلاد

GMT 23:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة متسابق مواطن في حلبة أم القيوين للسيارات

GMT 16:32 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور مجلد الزراعة في بلاد الشام من خلال المخطوطات والوثائق

GMT 02:40 2013 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

سامسونغ تطلق ثلاث اصدارات لعائلة Galaxy Tab 3

GMT 01:56 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عواقب "حمّى المناخ" ستطاول عشر سكان العالم

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

شركة "مانتا" تطلق هاتفها الجديد بدون أزرار

GMT 11:03 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس وريهام أيمن إطلالاتهما في أواخر أيام حملهما

GMT 08:37 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عرض حلقات مسلسل "لأعلى سعر" على قناة "cbc"

GMT 06:03 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميونيخ هي الأعلى في معدل إيجارات المساكن في ألمانيا

GMT 05:30 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

مطعم سفرة يُعلن عن عروض مميزة مع وجبة البرانش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates