البراكة بركة العلم

البراكة بركة العلم

البراكة بركة العلم

 صوت الإمارات -

البراكة بركة العلم

بقلم- علي ابو الريش

محطات براكة للطاقة النووية السلمية تذهب بالإمارات نحو العالم بيد ناصعة نظيفة، وروح شفافة، بل أشف من جناح الطير، وتحلق بتطلعات القيادة في فضاءات أبعد من القمر، وألمع من شعاع الشمس، وتقدم للبشرية نموذج الفكرة اليقظة النابهة، وتضع الإمارات في قلب الحدث الإنساني، وترسم صورة النهضة العلمية التي تصبو إليها كل دولة راعية للسلام، والاندماج في المحيط بضمير الحاضر وعياً وسعياً في هذا المشروع العملاق تصل الإمارات إلى قمة الجبل، وتحدق في السماء بعين صافية، لا تغشاها غاشية.

الإمارات اليوم، بهذه المشاريع المدهشة تصبح شريكاً فاعلاً في صناعة غد الإنسان، وتحقيق آماله في العيش الرغيد، وتأكيد رسوخه على الأرض فاعلاً، ومتفاعلاً، مع مكونات الحياة. وتمتلك الإمارات طاقات مادية وبشرية هائلة، تؤهلها لأن تصير دولة راعية للوجود ومساهمة في تثبيت الأسس المتينة، والتي يعتمد عليها المجتمع البشري للحفاظ على البيئة، ومنع تسرب المكتسبات، أو خدش صورتها الجميلة. في هذا المشروع تدخل الإمارات حياض السلم العالمي بامتياز وفرادة، وتقف شامخة راسخة عند هامات النجوم، وبلا منازع.

وبهذا المشروع أيضاً يصبح المشروع الاستثماري الإماراتي الكبير في مأمن من الهنات والكبوات؛ لأنه سيكون محاطاً بسياج الطمأنينة والأمن والسلام، وسوف تطوقه أيادٍ وطنية معززة بكفاءات عالية الجودة وقدرات علمية وفنية ناهضة، وسعي القيادة في بذل الجهد الجهيد في توفير كافة الاحتياجات، وأدوات النجاح العلمية، لهو مبضع الجراح الأساسي لإنجاز المشروعات الكبيرة، وهذا ما نشاهده اليوم على أرض الواقع، فوجود الجامعات والكليات العلمية المجهزة بأرقى الأساليب العلمية يعد من أبرز منجزات بلادنا في إعداد جيل متسلح بأحدث الوسائل العلمية إيماناً من القيادة بأنه لا مكان للضعفاء في عالم يسابق الريح من أجل الوصول إلى أدق التفاصيل العلمية ليحقق انتصاره على التخلف عن ركب الحضارة.

وهذه كوريا الجنوبية التي وثبت وثبة الجياد، وخلال سنوات قليلة استطاعت أن تصبح دولة صناعية ترتقي إلى مصاف الدول الكبرى في الصناعات الثقيلة. ولم تحقق كوريا مشروعها الصناعي إلا بالخروج من صهد الأيديولوجيا المغلقة، إلى عالم يفتح الأجنحة ليحلق في الفضاء حراً طليقاً مؤمناً بأن السلام طريق التطور، وأن التعاون مع الآخر على نشر الحب هو السبيل الوحيد للانتصار على الهزائم التاريخية.

هذه الإمارات وهذه كوريا، نموذجان للحلم الإنساني الزاهي، ومثالان للقوة الناعمة في ساعة السلم والقوة الصارمة في حالة التعرض لعدوان الآخر.

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البراكة بركة العلم البراكة بركة العلم



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 16:11 2016 الخميس ,25 آب / أغسطس

فوائد الطماطم المجففة

GMT 02:34 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

اندلاع حرائق أحراج عنيفة في إيديلايد جنوب أستراليا

GMT 11:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يصل إلى البلاد

GMT 23:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة متسابق مواطن في حلبة أم القيوين للسيارات

GMT 16:32 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور مجلد الزراعة في بلاد الشام من خلال المخطوطات والوثائق

GMT 02:40 2013 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

سامسونغ تطلق ثلاث اصدارات لعائلة Galaxy Tab 3

GMT 01:56 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عواقب "حمّى المناخ" ستطاول عشر سكان العالم

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

شركة "مانتا" تطلق هاتفها الجديد بدون أزرار

GMT 11:03 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس وريهام أيمن إطلالاتهما في أواخر أيام حملهما

GMT 08:37 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عرض حلقات مسلسل "لأعلى سعر" على قناة "cbc"

GMT 06:03 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميونيخ هي الأعلى في معدل إيجارات المساكن في ألمانيا

GMT 05:30 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

مطعم سفرة يُعلن عن عروض مميزة مع وجبة البرانش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates