يوم العَلم
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 1 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

يوم العَلم

يوم العَلم

 صوت الإمارات -

يوم العَلم

بقلم : علي أبو الريش

يوم العلم، يوم النون والقلم، يوم النغم مرفوع بأنشودة الخلود، يوم فيه يستمر فيه الوجود، منسجماً مع مشاعر العشاق، وأشواق الأحلام الواسعة المزدهرة بسعادة أبناء السعادة.
في يوم العلم، يبدو الطفل الذاهب إلى مدرسته مكللاً بألوان الفرح، وأزاهير صباحات مبهرة، موردة بوجوه البراءة، وأحلام ما قبل الدرس المدرسي، وما بعد إغماضة شفيفة ضمت تحت الجفنين اسم وطن شاعت أناشيده في الجوانح، متحدة في الوجود، راسمة صورة المؤسس والباني، مرفرفة بأجنحة الوفاء لقيادة ملأت الوجدان بإرادة التصميم، والإصرار والإرادة الحرة، ومعاني الروح الصافية، والقلب المتدفق وعياً بالحياة، والفائض بالمعاني، ودلالات الانتماء إلى العرض.

يوم العلم، يوم فيه تزهر الصحراء بأغنيات الطير، وتغاريد الشجر، وهفهفات الأغصان، ولمعة السحابة الفضية، وهي تطل، على فناء الوطن، محيية البيت الواحد، مستجيبة لنداء المطر، مكتسية ثوب التناسق ما بين الأوراق والأشواق، ذلولة لأجل عناق الأرواح.

في يوم العلم، تسرج خيول المحبة لأجل انطلاق نحو مناطق الفخر، والاعتزاز بأيام الإمارات، وزمنها الناهض كما هي الأنوار عندما تتشقشق من تحت قماشة السحابات الرهيفة، كما هي الأزهار عندما تفتح أكمامها مرتلة آيات الجمال، والجلال، والكمال، في فصول ربيعية، لا ينازعها خريف، ولا تحريف، في يوم العلم، تخرج من نافلة البوح تسابيح الأنامل المبتهلة، ترسم صورة التقوى على صفحة الأرض، مكتسية بفضل الباري، وفضيلة الكائن المبجل، وفي نسق الانسجام، تعلو هامة الإمارات، ويخفق العلم، محدقاً في السماء، كطائر أسطوري، ينحت اسم الأمجاد، على الصدور، وفي الثغور، صورة مثلى من ترانيم الخلائق المجيدة، ومثال يحتذى في الوجود، ونموذج يخلب، ويسلب ويجلب للإنسانية معنى الشموخ، عندما تكون الأوطان واحة، أشجارها بشر، وأوراقها مشاعر نضدت بأناقة المتألقين حباً للإنسان، المتأنقين وعياً بقيمة أن يكون الوطن أسرة واحدة، وأفرادها أعضاء في جسد واحد.

يوم العلم يوم الفتوحات العظيمة، في الوجدان، والأشجان، يوم التاريخ في حلته الناصعة، وازدهار نواحيه بعظم ما أنجزه الإنسان على هذه الأرض، وما حققه العقل من منجز أصبح منبع النور، في شعاب العالم.
يوم العلم يوم اليقين، في جوهر معرفتنا للحضارة، وما تفيض به من مدخرات وكنوز، تجعلنا، في رأس قائمة الذين يتفوقون رخاءً بالفرح، وثراء بالسعادة، يوم فيه نكون نحن في الحالة الاستثنائية، والتفرد بين شعوب العالم، لكوننا في قلب محيط الحب.
 المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم العَلم يوم العَلم



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 08:24 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ايلاينر منقار العصفور لـ مكياج فخم بالحجاب

GMT 18:31 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

قرأت لك " ثروة الأمم" كتاب قديم لكنه مهم

GMT 07:23 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

توتنهام يحقق حول العنصرية التي تعرض سون هيونج مين

GMT 14:43 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

حمد الكعبي أمينًا عامًا للاتحاد العربي للرياضة الجامعية

GMT 05:14 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تساعد ليبيا على تطوير قطاعها السياحي

GMT 18:05 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تطلب إقامة معرض أثرى عن ملكات مصر

GMT 22:19 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

طفل مصري يفتتح معرضه التشكيلي الأول بـ95 لوحة

GMT 14:45 2015 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

"القتلة يحتفلون بالفالنتين" في دار "الحياة"

GMT 04:03 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

أيادي تحكم مطلية بالذهب لـ"إكس بوكس" و"بلاي ستيشن"

GMT 22:11 2013 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

سماسرة متجولون يعودون إلى عقارات أبوظبي

GMT 18:44 2013 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البحث على المحرك الإلكتروني "غوغل" يضعف الذاكرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates