هل وقعت قطر في الفخ
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الخميس 13 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

هل وقعت قطر في الفخ؟

هل وقعت قطر في الفخ؟

 صوت الإمارات -

هل وقعت قطر في الفخ

بقلم : علي أبو الريش

نسأل القطريين، لماذا تتهافت تركيا وإيران لاستقطاب بلادهم؟ ربما لم يستوعب حاكم قطر الدرس جيداً، ولم يقرأ لوحة التاريخ التي تقول إن لتركيا مصلحة في انحراف أحد القوارب العربية عن المسار، حتى تلتقطه، وتمد أذرعها نحوه، وتطوقه بخيوط الأخطبوط، وتضغط، ثم تضغط، حتى يفقد أنفاسه، ويضيع في مغبة الأطماع، وأطماع تركيا التي احتلت الوطن العربي لمدة أربعمائة عام، تاركة إياه يرزح تحت نير التخلف والأمية.

 تركيا بأي حال من الأحوال لم تزل تعيش أحلام اليقظة، والوهم التاريخي، لاستعادة مجد قضى نحبه، وولى، والتاريخ دائماً ما يذهب إلى الأمام، ولا يلتفت إلى الوراء.
المرضى فقط، والعصابيون هم الذين يثبتون عند مرحلة من الزمن، ولا يستطيعون مغادرتها. هذه هي مرحلة التعلق الكريهة التي يعيشها أصحاب العاهات التاريخية، والمشكلة أن قطر وقعت في الفخ، وتعتقد أنها ستستند إلى حبال تحميها من عصف الأزمنة، ولا تعلم أنها مالت صوب جدر متهاوية، وقديمة في شقوقها، تسكن الأفاعي، والعقارب.

ولا يختلف وضع إيران عن رديفتها تركيا، فهذه تعيش حالة غثيان، ووجودية مفقودة، وعدمية ممقوتة، ومنذ العام 1979 وهي تعاني انفصاماً في الشخصية، وهي تريد أن تكون إسلامية ولكن الحزن التاريخي، يسحبها نحو العدمية والكراهية والحقد على الآخرين. وتريد أن تكون فارسية، ولكن ثلثي الشعب الإيراني من أجناس غير فارسية. وما بين الإسلام المفبرك، والفارسية الحمقاء، تضرب إيران الكف على الكف، وتغادر جغرافيتها باتجاه الآخر، سعياً لإثبات الوجود، وتحقيق الذات، ولكن عندما يكون تحرك الإنسان باتجاه الآخر مبنياً على منطلقات مرضية، ووهمية، فإن العلاقة لا بد وأن يلحقها التجاوز، والقفز على الثوابت الإنسانية، والاستغلال والانتهازية، والكذب والرياء.

إذاً هكذا علاقة لابد وأن يخسر فيها الطرف الأضعف، ولا مقارنة الآن بين قطر وإيران، لا من الجغرافيا، ولا من حيث عدد السكان، ولا حتى من حيث القدرة على المناورات السياسية، والقفز على الحبال.

أعتقد أن التجربة القطرية، مهما بلغت من شراسة وعدوانية موجهة ضد الأشقاء بالأخص، تبقى هذه التجربة، ساذجة وضئيلة، وهي فتيل بسيط في مقابل كاشفات أضواء بضغط عال.

ولولا اللغط العربي والانهيار الذي أصاب النظام العربي، خاصة

بعض الدول العربية الكبيرة، ما فتح شهية دولة متواضعة الحجم والإمكانيات مثل قطر، بأن تقف في وجه الأكبر، والأهم، وتعلن العصيان على الثوابت التاريخية، وتنصرف بالقارب باتجاه الوحل والمستنقعات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل وقعت قطر في الفخ هل وقعت قطر في الفخ



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 11:07 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تستعد للإعلان عن عمل تلفزيوني جديد

GMT 14:30 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 05:16 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"موانئ دبي" تتوسع في العين السخنة

GMT 06:53 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكعبات اللحم بتتبيلة الخضروات

GMT 11:36 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 22:38 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

جامعة سلمان تدشن الخدمة الإلكترونية لطلب الدراسة

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

سعر الدرهم الإماراتي مقابل درهم مغربي الثلاثاء

GMT 02:17 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الملايين يزورون الموقع الألماني للأعمال الفنية المسروقة

GMT 18:21 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ محمد بن راشد يتسلم كتاب رؤى فلسفية في الحكم والفروسية

GMT 01:02 2013 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

"آبل" تضيف فئة الألعاب إلى نسخة قطر من متجر “آب ستور”

GMT 16:30 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

قراصنة يهاجمون النِّظام الأمني لـ"لينكد إن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates