كفك يا سيدي

كفك يا سيدي

كفك يا سيدي

 صوت الإمارات -

كفك يا سيدي

بقلم : علي أبو الريش

كفك يا سيدي، جديرة بأن تحول الدموع إلى شموع، وأن تجعل من الحزن مزن عطاء وولاء وانتماء إلى وطن مهما قدم الناس من مواكب وكواكب الشهداء، يظل العطاء قليلاً في مقابل عطاء الوطن الجزيل.. هذه هي الإمارات، بابتسامة القيادة.. ترسم لوحة بارعة رائعة ناصعة، ساطعة، ترفرف في سماء الدنيا، علامة فارقة يشهد لها الكون بأرجائه وأنحائه، وحنانك.. حنانك، شهد ومهد، ورسالة سامية، يشرق بها الغد، وتزدهر أحلام الناس، بالحب ومزيد من الالتحام بقضايا الوطن، وآماله وطموحاته.
كفك سيدي، وأنت تضع الراحة على الراحة، وتملي النظر في وجه من انفرجت أساريره، وهو يغرف من الحنان، وقلبه يعرف لحن البقاء، فإن وقَّع الشهيد اسمه في قائمة الأبرار والصديقين فإن من صار من بعده يحسب أيام الغياب، ويحسبه حضوراً أبدياً، على صفحات التاريخ وفي ثنايا الوطن وفي وجدان الشرفاء.
كفك سيدي، وطن يطوق الوجدان، ويحيي رميم الإنسان ويعيد للشطآن بياضها، ورياضها، يعيد للوجود عشبه الأخضر وأشجاره المورقة.

لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع ذوي الشهداء، هو سفر بعيد.. بعيد في ثنايا الوجد والوجود، ويرسم الصور المثلى بسجايا القائد الملهم، الذي يضع قضايا الناس، عند وجيب القلب، وفي اتجاه الضمير الواعي، لأهمية وضرورة وإلحاح، الحاجة إلى تلاحم الإنسان والإنسان، والإنسان والقيادة لأننا جميعاً في قارب الوطن، أرواح تسافر باتجاه المهجة، ونحو فلذة الفؤاد، إنها الأرض، التي على ترابها تسمق أشجار الحب، وتتفرع أغصان الوعي، ليصبح الوطن هو الساكن المتمكن من الشريان والوريد.. هذه اللقاءات سيدي شموع في ظلام العالم، تنير للآخرين الدرب، وتعرفهم كيف تكون القيادة وكيف يكون القائد زعيماً ومحوراً وجوهراً، ومركز التقاء المشاعر.

هذه اللقاءات هي سجية أهل الإمارات، وجذر تاريخها وتقاليد أبنائها، وقيمهم، ونخوتهم، وشيمهم، وعلامتهم المميزة والاستثنائية من دون الآخرين. هذه اللقاءات هي القدرة الفائقة التي وشمت قادتنا وزعماءنا وسادة بلادنا، ما يجعل الحب هو القاسم المشترك بين الجميع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفك يا سيدي كفك يا سيدي



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates