المعلم وما علّم

المعلم وما علّم

المعلم وما علّم

 صوت الإمارات -

المعلم وما علّم

علي أبو الريش

عد شهر أو أقل سيهل العام الدراسي، على طلبتنا والجميع يستبشر خيراً بعام مكلل بإبداع دراسي وبمنهج متحرر من أغلال الكم الهائل من المواد والكتب والكراريس ليدخل الأبناء متخففين من بقايا مناهج، ما عادت تناسب النهج الجديد للقيادة ولا الوجه المشرق للإمارات.

الأمل كبير في أن يحظى التعليم بحقه، في تكريس الوعي لدى المعلم كونه الموجة البيضاء التي توشوش في أذن السواحل وتفتح للطالب أفق المطالعة والمتابعة، والبحث والدرس متخلصاً من الهضم والحفظ والتكرار، المعلم، هو المانح للقدرة الفائقة، وهو صاحب التصريح الأخير بالنسبة للطالب، لذلك، نتمنى أن نعيش عاماً دراسياً فيه يأخذ المعلم حقه من ضبط الإيقاع الدراسي، والسيطرة الكاملة على بوصلة التعليم وكذلك التربية، فلابد أن يأخذ المعلم دوره الطليعي في الوقوف في الفصل الدراسي، من غير رهبة من ولي أمر قد يحتج على أسلوب المدرس، أو طالب يعتنق الفوضى وسيلة للتعبير عن مشاعره .. المدرس يحتاج إلى استقلالية أكثر في تعامله مع الطالب وشخصية لا تخضع لمزاج آخرين، ونهج ثقافي واقعي لا تسوطه الأحلام والخيالات، نتمنى أن ندخل عاماً دراسياً لا توجد فيه شكاوى من نقص في المدرسين، أو شح من الكتب لبعض المواد، فالعام الدراسي تاريخه واضح ومحدد ويعرفه الجميع وينبغي أن تكون الاستعدادات قد تمت ولا داعي للمفاجآت المربكة والتي تستهلك وقتاً وجهداً، فالدولة وفرت كل ما يلزم ومهدت السبل لأن نبدأ أعوامنا الدراسية، من دون قلق أو أرق، لذلك الواجب أن نكون جميعاً على مستوى المسؤولية، فبعض الطلاب يعتبرون الأسبوع أو الأسبوعين الأولين، مجرد نزهة أو فسحة دراسية، لذلك فهم لا يحضرون والأعذار كثيرة، والهيئة التدريسية، تواجه هذا التجاهل بتساهل يكون في النهاية على حساب المنهج الدراسي الذي يضطر فيه المدرس «المسكين» أن يضغط ويفرط في الحشو حتى يلاحق الزمن وينتهي من الصفحات المتراكمة من دون تأنيب.. مشاكل كثيرة تطرأ في كل عام ونحن نستبشر في العام الجديد أن ينتهي كل هذا الزبد ويعيش الطلاب والمدرسون والهيئات التدريسية بكاملها في صفاء ورخاء وهنا نحن لا ننتقد، دائماً نذكر، لعل الذكرى تفيد ولعلنا أصبنا في ملامسة بعض المعوقات التي تواجه المدارس في كل عام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم وما علّم المعلم وما علّم



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates