التهجير والوطن
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

التهجير والوطن

التهجير والوطن

 صوت الإمارات -

التهجير والوطن

بقلم - أمينة خيري

 

يمكنك أن تنتقد عملية السابع من أكتوبر وتعتبرها تهورا غير محسوب العواقب، أو ربما محسوبًا ما يعكس اختلافًا شاسعًا فى قوائم أولويات الجميع، بدءًا بأهل غزة أنفسهم، مرورًا بما تبقى من القضية الفلسطينية، وانتهاء بمردود العملية على دول المنطقة، وفى الوقت نفسه ترفض – بشتى أشكال الرفض- ما تخطط له أمريكا لإسرائيل والمنطقة.

ويمكنك أن تتخذ موقفًا لا يقدس «حماس» وقادتها بالضرورة، وفى الوقت نفسه لا يعتبرك من حولك خارجا عن الملة، أو «متصهينا»، أو متخليا عن القضية.

ويمكنك أن ترفض التهجير، حتى ولو كان ذلك بصفة مؤقتة، ولديك قائمة من الأسباب المتصلة بمخاوف نشر أفكار بذلت أنت الغالى والرخيص لمناهضتها وإنقاذ بلدك وأهلك وناسك منها (وما زلت تناهضها)، فى الوقت نفسه لا يضعك من حولك فى خانة «قساة القلوب»، بل وربما الكفار وأعداء الدين.

ويمكنك أن تظل حاملًا القضية فى قلبك وعقلك ولسانك وجيبك، دون أن يحتم عليك الكوكب أن تبرهن على ذلك بخوض حرب ضروس بالنيابة عن آخرين، ولو تحت ضغط تعرضك المستمر لاتهامات لا يجرؤ من يوجهونها على تصويبها إلا عليك أنت وحدك.

ويمكنك أن تقدم كل ما فى جعبتك من دعم لهذا الشعب الأبى العظيم الذى سيظل مشهد عودته وسط الركام عائدًا من الركام إلى الركام محفورًا فى ذاكرة الأرض، وذلك دون أن تفقد أرضك وتفرط فى وطنك.

ويمكنك أن تنظر إلى خريطة الإقليم وتتمعن فى تطور سياسات وتوجهات وعلاقات الدول من حولك، بالإضافة لما يجرى هنا وهناك من حروب وصراعات، بعضها تحول إلى مزمن، وذلك قبل أن تطلق العنان لحنجوريات «على القدس رايحين شهداء بالملايين». خذ دقيقة، ونفسًا عميقًا، وابحث فى التفاصيل الحنجورية: من يصنعها؟ ومن يطلقها؟ ومتى؟ ولماذا يختص بها شعوبًا وأنظمة ودولًا دون أخرى؟ وهل قدم صانعو الصياح تصورًا لكيفية تنظيم وتدريب وتمويل وتوحيد الشهداء بالملايين قبل إرسالهم إلى القدس؟ ومن المستفيد من تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية دينية، يعتنقها المسلمون وحدهم، وليست قضية احتلال وعدوان واغتصاب وقتل وإبادة وتهجير؟!

مَن منا لا يحلم بالقدس؟! من منا لا يتمنى حل الدولتين الآخذ فى التلاشى والتبدد؟ من منا لا تشكل القضية الفلسطينية جزءًا أساسيًا من نشأته وثقافته وبنيانه؟.

موقف مصر واضح وصريح. ولولا أن الرئيس الأمريكى ترامب شخصيًا تحدث عن التهجير غير مرة، لاستمر «شاربو بول البعير» فى التشدق بأن مخطط التهجير وهم وخيال، وفزاعة تستخدمها مصر، إلى آخر قائمة إبداعات ماكينات تبث سمومها على أثير ال«سوشيال ميديا» ليلًا نهارًا.

وبهذه المناسبة، يمكنك أن تكون معارضًا لأوضاع داخلية وسياسات وإجراءات فى السياسة أو الاقتصاد أو التموين أو التعليم أو المرور، وفى الوقت نفسه تدعم وتساند قيادتك السياسية، فبدون وطن، لا سياسة أو اقتصاد أو معارضة أو «سوشيال ميديا».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهجير والوطن التهجير والوطن



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 22:50 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تزايد نسبة المؤيدين الروس تأييد لسياسة بوتين بنسبة 81%

GMT 09:34 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

النادي الإفريقي حيرة بخصوص بديل «العبيدي»

GMT 18:55 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نجوى كرم تحقق بأغنية "بعشق تفاصيلك " 3 مليون مشاهدة

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

شرطة رأس الخيمة تعثر على الطفل المفقود

GMT 17:24 2013 الإثنين ,04 آذار/ مارس

صدور "سادة الأقوال فى القيادة والقادة"

GMT 16:25 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة بنسخة من مكونات البنزين الكهربائية

GMT 12:39 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"دل" تطرح موديلين من ألترابوك

GMT 08:36 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستقبلان حكام الإمارات

GMT 10:49 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدمان الإلكترونيات تعاطٍ جديدٍ يسلب عقول الشباب

GMT 11:42 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates