جرعة تفاؤل

جرعة تفاؤل!

جرعة تفاؤل!

 صوت الإمارات -

جرعة تفاؤل

بقلم - عبد المنعم سعيد

رغم ما بدا من الشكوى فى اللقاءات مع كبار المسئولين، كما حدث فى لقاء رجال الأعمال مع رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى، فإن خلاصة الأقوال والتعليق عليها تشير إلى أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح، ولكنها لا تسير بالسرعة الكافية لكى تلحق بمن سبقنا. هذه الملاحظة الأخيرة كثيرا ما يعبر عنها بقدر من السخط، وأحيانا من المبالغة فى تتبع الأخبار السيئة كما تكرر فى اللقاء حول حجم الديون الخارجية.

ما عكسه هذا الأمر هو وجود درجة متدنية من الثقة فيما تقدمه الحكومة من أرقام فى هذا الشأن وشئون غيرها، وهو ما يستدعى وجودا إعلاميا قويا فى متابعة الأمور الاقتصادية التى بين رجال الأعمال تختصر فى اضطراب سعر الدولار، وصعوبة استيراد مستلزمات الإنتاج.

وبالنسبة للجمهور العام فإن الأمر يختصر فى ارتفاع أسعار سلع رئيسية. اللقاء رغم ذلك يلقى الكثير من الضوء على قضايا مهمة تجلت خلال العقد الماضى فى ذلك التساؤل حول «فقه الأولويات» عندما كان الجزع كبيرا من طغيان البنية الأساسية على التعليم، والصحة. تلقت الحكومة كثيرا من المحاضرات وحبر المقالات حول أهمية التعليم وضرورة ضخ الموارد فى اتجاهه كما فعلت اليابان والصين وكوريا ودول جرى انتقاؤها بعناية شديدة.

الواقع يشهد أن التغيير فى مصر لم يكن غائبا عن التعليم والصحة، وبينما هذه الأخيرة اختبرت فى زمن الكوفيد والتهابات الكبد الوبائية؛ فإن التعليم المصرى يختبر فى كل هذه الصناعات من الحديد والصلب وحتى الرقميات والذكاء الاصطناعى.

ذات مرة قال لى المهندس أحمد عز إن العاملين فى مصانعه من المهندسين جميعهم خريجو الجامعات المصرية العامة، والتى من الواضح الآن أنها تستجيب للمنافسة مع الجامعات الأجنبية الأخرى. ما ينقصنا هو مواجهة الخلل فى التقدير المصرى ما بين المنتج المصرى وتقدير أصحابه فى القطاع الخاص. محطات الطاقة المصرية لم يجر بناؤها فقط عن طريق «سيمنز» الألمانية، وإنما أيضا عن طريق «أوراسكوم» المصرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرعة تفاؤل جرعة تفاؤل



GMT 22:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 22:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 22:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 22:25 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates