كرة القدم أفراح وأتراح

كرة القدم... أفراح وأتراح

كرة القدم... أفراح وأتراح

 صوت الإمارات -

كرة القدم أفراح وأتراح

بقلم - مشعل السديري

ليس هناك مثل هذه الكرة الصغيرة المدوّرة - وأعني بها كرة القدم - عصفت بالكرة الكبيرة المدوّرة وأهلها – وأعني بها الكرة الأرضية - وهي التي قد ترفع بعض من يمارسونها ويتابعونها إلى أعلى عليين فوق النجوم، من شدة الفرح إذا انتصروا، وقد تخسف بهم إلى ما تحت الأرض من شدة الحزن إذا انهزموا.

وهذا هو ما حصل في الدوري السعودي في ليلة واحدة، حيث أخذ أنصار (الهلال) يهتفون ويرقصون لأنهم أخذوا الكأس، في حين أخذ أنصار (الأهلي) يبكون ويلطمون لأن فريقهم هبط إلى الدرجة الأولى بدلاً من الممتازة.
ورغم أنني لا أتابع مباريات الدوري كما يجب، فإنني حرصت على مشاهدة مباراة الأهلي المصيريّة لسببين؛ الأول: لكي أهنئ الصديقين الأهلاويين: (أحمد عيد وأحمد الشمراني) بالانتصار إذا حصل، والسبب الآخر لأنني أعرف تاريخ الأهلي الذي أطلقوا عليه اسم (قلعة الكؤوس) – لأنه الفريق الوحيد الذي حصل على الكأس (13) مرّة، ويأتي بعده الهلال الذي حصل عليه (9) مرّات – ومن أجل ذلك تسمّرت طوعيّاً أمام التلفزيون، ويا ليتني لم أتسمّر؛ لهذا لم أتصل حتى هذه اللحظة (بالأحمدين)، ولكنني أقول (لكل جواد كبوة)، وقبله هبط نادي الوحدة، ثم صعد بعد أن جدد جلده وأصبح أكثر حيويّة.
وعلى جماهير الأهلي الغفيرة ألا تيأس وتكون مثل جماهير بعض الأندية الأوروبية العريقة، وعلى سبيل المثال سوف أورد لهم باختصار ما حصل لتلك الأندية:
فهذا (أتلتيكو مدريد) الإسباني هبط عام (1999) ثم صعد، وها هو يصول ويجول في الدوري الممتاز، ومثله نادي (يوفنتوس) الإيطالي الذي هبط عام (2000)، وبعدها صعد وحصل على بطولة الدوري في السنة الثانية، وأيضاً (مانشستر سيتي) الإنجليزي، هبط ثم صعد وهو مرفوع الرأس، وفوقها أخذ الكأس ولقّبوه بأفضل أندية أوروبا – وهو الفريق الذي أشجعه.
ولكي لا يعذبني ضميري لطرحي هذا الموضوع، ولكي أخرجكم من وعثاء الهزائم وأحزانها، وأدخلكم في هذه (الفرحة التي ما تمت):
وذلك عندما كنت أشاهد مباراة كرة القدم بين فريقين عربيين، أدخل أحد اللاعبين الكرة في المرمى، ومن فرحة المدرب قرر السجود لله شكراً، وعندما انحنى على ركبتيه، وقبل آن تصل جبهته للأرض سمع صفارة الحكم تلغي الهدف بداعي التسلل، فقفز المدرب ولم يكمل السجدة وإنما أخذ (يرغي ويزبد) من شدة الغضب والاحتجاج، وهو ذكرني والعياذ بالله - مع الفارق - بيت الشعر القائل:
صلّى المصلّي لأمر كان يطلبه
فلما انقضى الأمر لا صلّى ولا صاما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة القدم أفراح وأتراح كرة القدم أفراح وأتراح



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates