المحافظة على نظافة جباه الساجدين

المحافظة على نظافة جباه الساجدين

المحافظة على نظافة جباه الساجدين

 صوت الإمارات -

المحافظة على نظافة جباه الساجدين

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

كشف مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام المهندس محمد الوقداني، أن تطوير السجاد بالمسجد الحرام كان على عدة مراحل من حيث التصنيع والجودة.
ولفت إلى أن عدد السجاد المستخدم في فرش المسجد الحرام وساحاته يصل إلى 25 ألف سجادة، مبيناً أن إدارة النظافة والفرش تتولى مسؤولية كنسها وتعطيرها، إلى جانب تغييرها في المسجد الحرام 5 مرات في السنة.
وقال الوقداني إن المرحلة الأولى لفرش السجاد بالمسجد كانت في عام 1402ه وتم استيرادها من بلجيكا، والمرحلة الثانية بدأت من عام 1409ه وتم استيرادها من ألمانيا، والمرحلة الثالثة بدأت من عام 1416ه، وتم استيرادها من لبنان، والمرحلة الرابعة بدأت من عام 1420ه من إنتاج السعودية، وما زالت مستمرة حتى الآن، وتميزت بالسجاد الأخضر وليس الأحمر كما كان في السابق –انتهى.
ومع احترامي لكلامه ورأيه ومجهوداته ومعلوماته، فإنّ لي رأياً مغايراً لرأيه، وقد سبق لي وطرحته في أحد مقالاتي، وأختصره بالتالي، وأقول بالفم المليان:
إن المساجد في مختلف أنحاء العالم قد ابتُليت بهذه السجاجيد المفروشة، التي هي حاضنة لجميع أنواع الجراثيم، ومهما نظّفوها بالمكانس اليدوية أو الآلية، ومهما غسلوها ونشّفوها وعطّروها، فالحال يعود كما كان خلال أيام قليلة، خصوصاً أن بعض مَن يطأونها بأقدامهم المشكوك بنظافتها، فهي أيضاً ترشح بمياه الوضوء، فكيف يكون الحال بجباه الساجدين؟!
ولا أنسى قبل سنوات قليلة عندما ذهبت إلى المدينة المنورة، وعندما حانت صلاة الظهر دخلت إلى مسجد رسول الله، وراعني منظر مئات الأشخاص المنطرحين على السجاجيد كالجثث، وهم يَغطُّون في نوم عميق، بل إن بعضهم لفوا السجاجيد لتكون وسائد تحت رؤوسهم، وأخذت ألفّ وأدور حولهم مخافة أن أتعثر بواحد منهم، بل إنني كدتُ لولا ستر الله عليّ، وهالني أنه ما إن أقام الإمام للصلاة حتى هب النيام ليؤدوا الصلاة.
يا ليت كل مساجد العالم تترك نهائياً حكاية السجاجيد سواء كانت رخيصة أو غالية، جميلة كانت أم قبيحة، وتكتفي بالرخام والسيراميك، الذي من الممكن تنظيفه وغسله وتعقيمه كل يوم خلال دقائق بالمكائن الحديثة، بل إن بعضها لا تحتاج حتى إلى عامل يحركها، فهناك (روبوتات) تقوم هي بهذه المهمة على أكمل وجه.
وإذا كان البعض يخشون على ركبهم (الكرستالية)، فلا بأس أن يأتي كل واحد منهم بسجادته الخاصة، وليس هناك أرخص من السجاجيد، خصوصاً إذا كانت من صناعة شرق آسيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحافظة على نظافة جباه الساجدين المحافظة على نظافة جباه الساجدين



GMT 17:50 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

عودة الجغرافيا السياسية: حرب أوروبا

GMT 20:10 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

السم بالتذوق

GMT 20:03 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مراهنات خطيرة في السودان

GMT 19:59 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الأهليّة في تأويل «حزب الله» لها

GMT 19:55 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية... الحقبة الخضراء

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates