حمد أمير الانقلابات

حمد.. أمير الانقلابات

حمد.. أمير الانقلابات

 صوت الإمارات -

حمد أمير الانقلابات

بقلم : منى بوسمرة

تؤكد المعلومات أن انشقاقاً كبيراً حدث داخل عائلة آل ثاني التي تحكم قطر، والتي تتحكم في الاحتياطات الأكبر من النفط والغاز على مستوى العالم، وتسخرها للأسف لدعم الإرهاب والفوضى.

الذي يقرأ تقرير مجلة «فورين بوليسي» الأميركية فيما يجري من دسائس داخل قصر الحكم في الدوحة، وأن الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني هو الحاكم الفعلي قد يستغرب للوهلة الأولى من المعلومات، وهنا نشير إلى أمرين.

أولهما أن الشيخ تميم بن حمد أمير قطر كان منذ البداية مجرد واجهة لقوى كثيرة تتحكم بقرار الدوحة، وأن تسيير أمور الحكم تتم بالتوجيه المباشر من الأمير الوالد حمد، كما أن الشيخ تميم يخضع لدوائر الإخوان في الدوحة والمؤسسة الأمنية التي تدير العلاقة معهم بالتنسيق مع التنظيم العالمي للجماعة، إضافة إلى مؤسسات عسكرية وأمنية أميركية، وبشكل أكثر عمقاً من العلاقة الرسمية مع البيت الأبيض، وهذه الدوائر السرية هي من تحدد مسيرة أمير قطر وتوجهاته.

ثانيهما أن مقاطعة الدوحة من جانب الدول العربية الأربع فجرت أزمات كثيرة حول كيفية التعامل مع تداعياتها، وليس أدل على وجود خلافات حادة بين آل ثاني من استدعاء وزير خارجية الدوحة السابق حمد بن جاسم للمشاركة في إدارة الأزمة، وهو خصم الأمير الحالي وكان من أبرز الذين اشترط خروجهم عند توليه دفة الحكم.

كثيرون يسألون عن سر غياب الأمير تميم منذ بداية الأزمة، وتولي وزير الخارجية الحالي التعبير عن الموقف القطري بما يؤشر ليس على تهاون الأمير وحسب، بل على وجود خلافات في الرأي وتحكم والده وحمد بن جاسم بمؤسسة القرار، بما يثبت ضعفه وعدم قدرته على الخروج بأي مبادرة لإنقاذ شعبه وعرشه.

المعلومات تتسرب عن عزل غير معلن للأمير تميم ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وسواء صحت هذه المعلومات أو لم تصح فإننا أمام خلية سرية في الدوحة تدير الأزمة، وهذه الخلية يترأسها الأمير السابق ويخطط لها ويسيرها وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم بما يعني انقلاباً ناعماً قد يؤدي نهاية المطاف إلى الإطاحة بالأميرين الحالي والسابق، لصالح حمد بن جاسم أو قوى أخرى تجري اتصالاتها هذه الأيام لإيجاد حل على حساب الحكم الحالي.

إن إدارة الحكم في قطر بواسطة الأمير السابق يعني بشكل واضح أن المنطقة في طريقها إلى مزيد من الإرهاب والدموية، فحمد بن خليفة كان أداة في تنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة في المنطقة، وهو أيضاً يحمل حقداً دفيناً على كل دول الخليج العربي بقبائلها الممتدة إلى بقية العالم العربي، وهذا الحقد الأعمى له سبب شخصي يتعلق بشعور الأمير بعقدة النقص والفقر والضآلة.

إن الأزمة تلقي بظلالها على قطر، وهناك قوى كثيرة لن تسكت ولها اتصالاتها وتطلعاتها، وأغلب الظن أننا سنسمع قريباً عن ظهور هذه الخلافات إلى السطح، في ظل انقلاب الأمير السابق على ابنه بعد أن انقلب ذات الأمير السابق على والده، فهذا دأبه وشأنه وطريق حياته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد أمير الانقلابات حمد أمير الانقلابات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates