الإمارات تساند نهضة العراق

الإمارات تساند نهضة العراق

الإمارات تساند نهضة العراق

 صوت الإمارات -

الإمارات تساند نهضة العراق

بقلم : منى بوسمرة

الإمارات كانت وستبقى الأكثر اهتماماً بشؤون العرب واستقرارهم، ولها من اسمها نصيب، فهي تنحاز دوماً إلى العرب ولنهضتهم وازدهارهم، مثلما تدرك أن أي مناخ سلبي في أي بلد عربي، يترك ارتداداً على مجمل المنطقة، وهذه الرؤية الإماراتية أثبتت الأيام عمقها وأبعادها الاستراتيجية.

دولتنا تاريخياً وقفت إلى جانب العرب، وكانت مع وحدة الصف من جهة مثلما كانت تؤكد كل مرة أن الإنسان العربي من حقه أن يعيش حياته بشكل كريم، وأن يستفيد من موارد بلاده وأن يتم التركيز على التنمية والتعليم والتخطيط للمستقبل، بدلاً من الانشغال بالشعارات الخداعة والصراعات الهدامة للأوطان.

على أساس هذه القواعد السياسية صاغت الدولة علاقاتها العربية، وكانت دوماً الدولة الأكثر منطقية في تطلعاتها، وإذا تأملنا علاقات الإمارات مع العراق مثلاً، لرأينا أن دولتنا كانت على الدوام مع العراق ووحدة أراضيه، وأن من حق العراقيين أن يعيشوا بأمن واستقرار، وأن ينعموا بحياة آمنة بعيداً عن ويلات الحروب، وعن محاولات تتورط فيها جهات عدة تريد نزع العراق من سياق عروبته، مثلما تريده محطة للصراعات الدموية التي يدفع ثمنها أطياف الشعب.

البارحة عقد الجانبان الإماراتي والعراقي اجتماعات الدورة التاسعة للجنة المشتركة، وهي اجتماعات وصفها الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، بأنها اجتماعات ناجحة ومثمرة، نحو تعزيز العلاقات الثنائية ورفدها بإنجازات ملموسة، وهذه التعبيرات السياسية التي استعملها الوزير تشير إلى رؤية تدرك بشكل واضح، أن العراق المستقر هو مصلحة أولى لكل الدول العربية، وهذا الاستقرار لا يمكن له أن يتأسس ويتواصل إلا استناداً إلى مقومات محددة.

نشير هنا إلى أن نموذج التنمية الشاملة في دولة الإمارات، بات نموذجاً مطلوباً من جانب الشعوب والحكومات العربية، وهذا النموذج يثبت أن كل شيء ممكن وأن لا صعاب أمام من يريدون أن تنهض دولهم، وأن تسخير المال والإمكانات من أجل النهضة هو المفتاح الوحيد للمستقبل، وبلا شك أن دولتنا بمكانتها الدولية وصلاتها وعلاقاتها، وخبراتها أيضاً في إدارة المال وإنعاش الاقتصاد واستشراف المستقبل، قادرة على مساعدة العراق ليستعيد مكانته، وسط هذه المناخات الصعبة التي يمر بها العالم العربي.

لقد وقفت الإمارات إلى جانب العرب، إذ إنها بسياساتها التي تجنبت الشعارات الواهية، وتركيزها على البرامج والخطط والتطلع إلى الأمام، واعتبار الأمن العنصر الأساس في أي معادلة من أجل تأمين الاستقرار وحماية المنجزات والمكتسبات، وباتت هي اليوم الدولة الأكثر قدرة على التأثير في العالم العربي، بعد أن ثبت أن كل ما كانت تقوله وتمارسه هو وحده الذي أوصلها إلى هذه المكانة العالمية، وهي مكانة تأسست على روح التحدي التي نتصف بها فلا شيء مستحيلاً هنا.

إننا نتطلع إلى استقرار العراق فهو من الحاضنات العربية التاريخية قبل الإسلام وبعده، والعراق وطن ثري بالتنوع الاجتماعي، وهذا التنوع يجب أن يكون سبباً في النهضة لا سبباً في توليد المتناقضات، كما أن العراق الذي يمتلك ثروات كبيرة قادر بإذن الله، على أن يكون له مشروعه الخاص لنهضته، وهو مشروع ستكون الإمارات أول من يباركه ويسانده ويحفه بالعناية والاهتمام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تساند نهضة العراق الإمارات تساند نهضة العراق



GMT 19:41 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أزمات إقليمية جديدة

GMT 19:23 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قيصر روسيا... غمزات من فالداي

GMT 19:19 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المفهوم الايراني للانتخابات... والعراق ولبنان

GMT 19:14 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة مناخية ملهمة للعالم

GMT 23:17 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

ظهورُ الشيوعيّةِ في لبنان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates