قطر عودي لأصل القصة

قطر عودي لأصل القصة

قطر عودي لأصل القصة

 صوت الإمارات -

قطر عودي لأصل القصة

بقلم : منى بوسمرة

 الدوحة مستمرة في محاولات حرف البوصلة بشأن الأزمة مع جيرانها ومصر، فمن ملف الإرهاب وكل تداعياته تذهب قطر نحو قصة اختراق وكالة الأنباء القطرية وفقاً لما يرددونه باعتباره اختراقاً وليس حقيقة، مع أن شواهد ميول الدوحة لإيران لم تعد تصريحات بل أضحت واقعاً معاشاً.

هذه البكائيات القطرية وفقاً لتعبير سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي السعودي لا تلغي جذر القصة، أي ملف الإرهاب والترويج له، وإنفاق المليارات على جماعات وأحزاب والسعي لتخريب مصر ومس استقرار السعودية، ودعم جماعة الإخوان المجرمين في دول عديدة بما في ذلك الإمارات، ثم التحالف مع إيران وتركيا وتهديد كل المنطقة دون أن يردع الدوحة رادع.

هذا هو جذر الخلاف وليس ادعاء اختراق وكالة الأنباء القطرية، والمؤسف أن الدوحة تختبئ وراء هذه القصة وهذا يفسر ابتهاجها بتقرير الواشنطن بوست الكاذب، والذي تعد قيمته الصحافية والمهنية صفراً لاعتبارات كثيرة، عدا عن نقاط الضعف في التقرير التي تثبت عدم مصداقيته من حيث كون المصدر مبنياً للمجهول.

فالصحافة الأميركية تستند في مثل هذه الأخبار إلى مصادر معلومة، لكننا هذه المرة أمام مصادر مجهولة يقدمها التقرير باعتبارها جهات أمنية ويخفيها، ولا يستند إلى أي وثيقة أو خلاصة أمنية أو فنية تثبت الاختراق، بل هي أكاذيب وافتراءات مدفوعة الثمن.

أين هي مهنية الواشنطن بوست أمام ما ينتظره العالم من حكام قطر الذين صرحوا سابقاً أنهم كلفوا جهات دولية للتحقيق في مصدر الاختراق وطبيعته، ولماذا لم تقدم الدوحة التي قالت إنها تستعين بالإف بي آي إيه نتائج لهذه التحقيقات بعد مضي شهرين، واللافت للانتباه أن كل المؤسسات الاستخباراتية الأميركية لم تعلق على هذا التقرير الكاذب في الواشنطن بوست.

وهذا يعني أنها لم تلق له بالاً ولم تعطه أهمية، فمن هو المصدر الأمني المجهول الذي يسرب هكذا معلومات فيما كل المؤسسات الأمنية الأميركية تتجاهله باعتباره يفتقد إلى كل أسس المهنية والمصداقية على حد سواء؟!

هنا نؤكد أننا بصدد محاولة قطرية جديدة للتطاول على سمعة الإمارات تحديداً بهذه القصة المختلقة، دون إدراك من الدوحة أن دولتنا الشامخة أكبر بكثير من هذه المحاولات، وأن الإمارات قيادة وشعباً منهمكة بما هو أهم ومنشغلة بتحقيق أعلى درجات الرفعة والنماء والتقدم إلى الأمام، وباستثمار الأموال والطاقات وتسخيرها لرفاهية الإنسان، ومد يد الإغاثة لشعوب العالم بدلاً من قتلها، واستشراف المستقبل بحثاً عن الأفضل.

وجعل الإمارات في المقدمة بتوجيه وإشراف مباشر من قيادتنا، ولا يمكن لطموح هكذا مستواه أن يجد وقتاً في الأساس لهذه الترهات التي تمارسها «قطر العظمى» التي من الواجب أن نعيد تذكيرها دوماً أن جذر المشكلة معها قديم ومنذ عقود وقبل قصة الاختراق المزعومة.

هي قصة دولة تحولت إلى جزيرة للغدر، وإلى منصة تؤمن بالتطرف ودورها الوظيفي ينحصر بهدم الدول وسفك دماء الأبرياء جراء الحض على الفوضى العمياء، وهذا الكلام قيل مراراً لقطر قبل اتفاقات الرياض وبعدها، وما زلنا نقوله فيما حكامها يدقون الطبول محتفلين بكذبة الواشنطن بوست والتي تعد إهانة كبيرة لذكاء القراء قبل غيرهم، عسى أن تكفهم هذه الكذبة ما تخفيه الأيام والليالي المقبلات!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر عودي لأصل القصة قطر عودي لأصل القصة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates