مشكلة دستورية

مشكلة دستورية

مشكلة دستورية

 صوت الإمارات -

مشكلة دستورية

صلاح منتصر
بقلم - صلاح منتصر

بجانب الاسم الذى سيتم إطلاقه على ما اشتهر حاليا باسم العاصمة الإدارية الجديدة هناك إشكالية دستورية تمنع جعلها عاصمة. وفى اتصال تليفونى تفضل به المستشار عدلى حسين محافظ المنوفية والقليوبية السابق قال لى إن هناك ثلاث مواد فى الدستور تتصل بمدينة القاهرة هى المادة 220 التى تنص على أن مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، والمادة 114 التى تنص على أن مقر مجلس النواب بمدينة القاهرة ، والمادة 191 الخاصة ب المحكمة الدستورية العليا ومقرها مدينة القاهرة . وبالتالى فهناك مانع دستورى من إعطاء صفة العاصمة للمدينة الجديدة.

فى الوقت نفسه ستكون هناك مشكلة دستورية أخرى للمدينة التى تم إعداد مقر لمجلس النواب فيها بينما المادة 114 من الدستور تنص على أن تجرى اجتماعات هذا المجلس فى مقره بمدينة القاهرة ، ويجوز له فى الظروف الاستثنائية عقد جلساته فى مكان آخر بناء على طلب رئيس الجمهورية أو ثلث عدد أعضاء المجلس، وبالطبع ليس هناك السبب الاستثنائى الذى يقتضى عقد جلسات المجلس فى المدينة الجديدة.

وقال المستشار عدلى حسين إنه سبق فى أبريل 2008 أن صدر قرار بإنشاء محافظة حلوان وفوجئت المحكمة الدستورية العليا بوقوعها فى زمام المحافظة الجديدة، بينما ينص الدستور على أن مقرها القاهرة مما يهدد أحكامها.
وقد استعان رئيس مجلس الوزراء فى ذلك الوقت الدكتور أحمد نظيف بالمستشار عدلى حسين الذى وجد ضرورة توسيع كردون مدينة القاهرة بحيث يضم مكان مقر المحكمة الدستورية وهو ماحدث، وفيما بعد 2011 ألغيت محافظة حلوان .

وتأسيسا على هذه السابقة قال المستشار عدلى حسين إن الحل عنده ضرورة توسيع كردون مدينة القاهرة بحيث تضم المدينة الإدارية الجديدة، وبالتالى تعتبر هذه المدينة الجديدة امتدادا للقاهرة، وفى هذه الحالة لا يقوم مانع دستورى بعقد اجتماعات مجلس النواب وأى اجتماعات رسمية فيها. وهو مالا يمنع إطلاق أى اسم عليها على أساس أنها جزء من القاهرة الكبرى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة دستورية مشكلة دستورية



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية

GMT 07:50 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

14 منطقة حول العالم تشبه مدينة "البندقية" الإيطالية

GMT 11:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مواطن إماراتي ينجح في اصطياد 3 أسماك ضخمة أحدها طولة 3 أمتار

GMT 23:51 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

فوائد تناول الزعفران يوميًا يعالج امراض القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates