هل استخدم بشار سلاحه الكيماوى

هل استخدم بشار سلاحه الكيماوى

هل استخدم بشار سلاحه الكيماوى

 صوت الإمارات -

هل استخدم بشار سلاحه الكيماوى

بقلم : مكرم محمد أحمد

لماذا يورط الرئيس السورى بشار الاسد نفسه فى استخدام غاز سرين السام ضد المتمردين فى مدينة خان شيخون فى محافظة إدلب

التى سقط فيها أكثر من 70 قتيلا بينهم عدد غير قليل من النساء والاطفال، فى الوقت الذى تحقق فيه القوات السورية عددا من الانتصارات العسكرية المهمة تؤكد قدرته على حسم الموقف عسكريا خاصة أنه يعرف على وجه اليقين أن الأمر لن يمر بسهولة وأنه يمكن أن يتلقى عقابا رادعا؟!.. 

هذا هو السؤال المهم الذى يلقيه الروس الذين يتشككون فى تقارير المخابرات الامريكية التى تؤكد أن بشار الاسد استخدم غاز سرين السام لأنه أقل كلفة وأشد تأثيرا فضلا عن آثاره المرعبة خاصة مع انخفاض أعداد قوات الجيش السورى إلى حدود لا تتجاوز 18 ألفا! 

ومن المؤكد ان الروس أعادوا سؤالهم مرة أخرى على مسامع وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون الذى يزور موسكو الآن فى مهمة صعبة تستهدف إلزام الروس التخلى عن مساندتهم لبشار الأسد، لأنه ما من خيار آخر سوى مقاطعة الغرب للروس وفرض المزيد من العقوبات وهو أمر يتوافق عليه الامريكيون والفرنسيون والبريطانيون وآخرون إضافة إلى الاحتمالات المتزايدة لتصعيد العمل العسكرى لإسقاط بشار كما فعل حلف الناتو فى ليبيا، ورغم إعلان وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس أن المخابرات الأمريكية تملك أدلة كافية على حادث خان شيخون تتجاوز وجود عينات من أجساد ضحايا الحادث تحمل آثار غاز سرين إلى شرائط فيديو تصور إحدى طائرات سوخوى 22 وهى تلقى بحمولتها السامة فوق المدينة مع اتهام واضح ومباشر لروسيا بأنها تتستر على جرائم بشار لأنه من الصعوبة بمكان ألا يعرف الروس مقدما بعملية استخدام الغاز بينما يخالط جنودهم وضباطهم الجنود السوريين فى قاعدة الشعيرات قريبا من حمص التى انطلقت منها طائرات السوخوى، يؤكد الروس أن المتمردين السوريين هم الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية للإيقاع بحكم بشار الاسد! 

ويبقى السؤال المهم لماذا تغير فجأة موقف الرئيس ترامب الذى كان حتى الأمس القريب يدعو الجميع الى الاعتراف بوجود بشار فى السلطة ويؤكد أن الأولوية المطلقة ينبغى أن تكون للحرب على داعش وليس إسقاط بشار..، أغلب الظن أن ترامب اكتشف فى حادث خان شيخون فرصة كبرى تؤكد للأمريكيين وجود رئيس قوى فى البيت الأبيض يملك قدرة الحسم والقرار، وبرهانا قويا يسقط كل الشبهات حول علاقته مع موسكو إضافة الى رسالة تهديد مباشر تكبح جماح كوريا الشمالية 

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استخدم بشار سلاحه الكيماوى هل استخدم بشار سلاحه الكيماوى



GMT 15:08 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الإعلام المصري وضرورة التطوّر

GMT 18:27 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

خطر السقوط يحدق بنيتانياهو!

GMT 18:03 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 17:20 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

لماذا يُعلن ترامب حالة الطوارئ؟

GMT 16:16 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جورج البهجورى ومتحفه!

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates