أكد الدكتور رامى العناني إستشاري جراحة التجميل وتنسيق القوام والمدرب العالمى فى مجال التجميل والمعروف إعلاميا بطبيب المشاهير أن شد منتصف الوجه أو الخد تعتبر جراحة تجميلية لاستعادة الشكل الطبيعي للجفن السفلي والخدين. وقال الدكتور رامى العنانى مع تقدم العمر تفقد البشرة مرونتها وتناسقها، مما يسبب ترهل الخدين وظهور علامات الإرهاق الدائم على العينين ، ويعتبر شد منتصف الوجه هو إجراء جراحي لتصحيح الانتفاخ تحت العين، والانبعاجات بأعلى الخد، والطيات الأنفية البارزة، وكثيرا ما تجرى هذه الجراحة التجميلية لاستعادة المظهر الطبيعي الشاب دون الحاجة إلى شد الوجه كاملا. وأضاف الدكتور رامى العنانى أن الجراح يقوم بعمل فتحات عميقة فى نسيج العضلات فى الوجه، ويبدأ فى تعديل الأنسجة الدهنية والعضلات ثم يقوم برفع منتصف الوجه وشد الجلد، وتختفى هذه الفتحات داخل الجفن السفلى أو داخل الشعر، لذلك تكون غير مرئية، كما يمكن أن يستخدم الجراح كاميرا صغيرة يتم إدخالها خلال الفتحات لمشاهدة ما يحدث أثناء إجراء العملية. وأشار الدكتور رامى العنانى بعد الإنتهاء يبدأ فى خياطة الجروح وتبدأ عملية الشفاء، وتستغرق فترة الشفاء حوالى أسبوع واحد وتستغرق مدة أقصر فى حالة استخدام التقنيات الأكثر حداثة مثل المنظار، وهذه العملية تعتبر أقل خطورة من عمليات شد الوجه الأخرى، كما أن الأشخاص الذين يخضعون لهذه العملية يحصلون على النتائج بشكل أسرع مع عدم حدوث تورم بشكل كبير. وأوضح العنانى أن هذه الجراحة تعتبر مؤثرة للأشخاص الذين يعانون من ترهلات فى الخدين ويسعون إلى شدها، بينما منطقة الرقبة والذقن لا تحتاج إلى شد، كما أنها مناسبة أيضاً للأشخاص الذين لديهم طيات عميقة أو خطوط ما بين الأنف والفم وترهلات أو تجاعيد فى منطقة الألغاد، بالإضافة إلى الذين يعانون من وجود تجاعيد تحت الجفن السفلى.