رئيس الاتحاد العربيهل ضاعت البوصلة
آخر تحديث 00:44:46 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 7 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

رئيس الاتحاد العربي..هل ضاعت البوصلة؟

رئيس الاتحاد العربي..هل ضاعت البوصلة؟

 صوت الإمارات -

رئيس الاتحاد العربيهل ضاعت البوصلة

بقلم: جمال اسطيفي

أن تكون رئيسا للاتحاد العربي لكرة القدم، فمعنى ذلك، أنك يجب أن تتوفر على الحد الأدنى من الكياسة والديبلوماسية ولغة الحوار واحترام الآخر.

وهذا ما غاب عن تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، والذي يشغل في الوقت نفسه مهمة رئيس هيئة الرياضة بالمملكة العربية السعودية، ويعمل أيضا مستشارا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

لقد سئل تركي آل الشيخ عن ملف ترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026 بصفته رئيسا للاتحاد العربي فماذا كان رده، لقد قال بالحرف: "والله إحنا نسمع عن نية المغرب وللآن جالسين ندرس أفضل الخيارات التي نقدر نقدم فيها دعم لمونديال 2026، إحنا همنا يكون المونديال بشكل جميل ويخدم كرة القدم".

وعندما طرح عليه سؤال: "عندك استراتيجية أو سياسة معينة أعلنتها مسبقاً في آسيا بأنك ستدعم مصالح الرياضة السعودية بغض النظر عن أي علاقات أخرى؟"، فإنه رد قائلا:" الأخوة والصداقة ضيَّعتنا، والطيبة فيما هو لك وما عليك. مصالح ولا غير المصالح. مصلحة المملكة العربية السعودية فوق كل شيء"، قبل أن يقول له الصحفي الذي أجرى معه الحوار "إن المغرب وأمريكا قد يتقدمان لمونديال 2026.. صوت السعودية سيذهب لمصلحتها بغض النظر عن أي شيء آخر، هذا ما تقصده"؟، فرد عليه تركي آل الشيخ بنعم.

لم يقف الحوار الذي أجراه تركي آل الشيخ هنا فقط، بل إنه تحدث عن قطر، وعن البطولة العربية للأندية، وعن إمكانية انسحاب السعودية من الاتحاد الآسيوي، واستعان الرجل بكلمات ومصطلحات لا تليق أبدا برجل الشارع، فما بالك برئيس للاتحاد العربي.

التصريحات التي أدلى بها تركي آل الشيخ، كافية لنخرج بخلاصة مهمة، وهي أن الاتحاد العربي لكرة القدم ليس في أيادي أمينة، وأنه بات وسيلة لتصفية الحسابات السياسية.

أن يكون المغرب قد أعلن ترشحه الرسمي لتنظيم مونديال 2026، ثم يخرج رئيس الاتحاد العربي ليقول إنه سمع فقط عن رغبة المغرب بالترشح، ففي ذلك قلة احترام لهذا البلد، أما أن يقول إن الإخوة والصداقة ضيعت السعودية، فإن ذلك حقه، فلا أحد سيفرض على السعودية أو غير السعودية أن تصوت لصالح المغرب، لكن أن يوظف تركي آل الشيخ منصة الاتحاد العربي للتنقيص من الترشح المغربي، فهذا ليس من حقه، لأن الاتحاد العربي لكرة القدم يجب ألا يكون ملحقة لهيئة الرياضة بالسعودية.

فإذا كان تركي أل الشيخ مكلفا ببعث رسائل للمغرب، فإن الرسالة وصلت، لكن الرسائل لا تبعث بهذه الطريقة الفجة.

ولعلكم يمكن أن تلاحظوا كيف أن تركي آل الشيخ، ظل يخلط في تصريحاته بين قبعة رئاسته للاتحاد العربي ورئاسة الهيئة العامة للرياضة بالسعودية.

 لذلك، لا تجعلونا نردد بصوت عال: "يا أمة ضحكت من جهلها الأمم"، وحافظوا على ما تبقى من ماء وجه، بعد ان ضاع كل شيء، وتحول العرب إلى مسخرة بين الشعوب، خصوصا وأن هناك من يرفع شعار من ليس معي، فإنه ضدي..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الاتحاد العربيهل ضاعت البوصلة رئيس الاتحاد العربيهل ضاعت البوصلة



GMT 19:46 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 17:51 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

الرجاء والاسترزاق

GMT 18:05 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

مقاصد الرديف

GMT 22:00 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

سونارجيس

GMT 18:10 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

دور الرياضة المدرسية في تحقيق التنمية

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 16:21 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

هطول أمطار رعدية على المملكة السعودية الأربعاء

GMT 05:36 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

شجرة يابسة في غينيا وراء مصدر فيروس "إيبولا"

GMT 01:47 2016 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح بسيطة لديكور غرف جلوس مودرن لصيف 2016

GMT 17:10 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سيلينا غوميز تشعل الأضواء في حفل أميريكان ميوزيك أورد

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء عمل لجان مشاهدة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الـ٢٢

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

باسم سمير يحذّر من تأخر علاج الأمراض المرتبطة بالأسنان

GMT 11:45 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قصة هندي عاش 23 عامًا من دون أن يعرف جنسه

GMT 14:33 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "مازاغان" أفضل وجهة للمقبلين على الزواج

GMT 19:41 2015 الأحد ,01 شباط / فبراير

صدور كتاب "داعش خلافة الدم والنار" لرفعت أحمد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates