انفاتينو والمنتخب المغربي

انفاتينو والمنتخب المغربي

انفاتينو والمنتخب المغربي

 صوت الإمارات -

انفاتينو والمنتخب المغربي

بقلم -الحسين بوهروال

يكاد المريب يقول خدوني هذا هو العنوان الذي يمكن ان يطلق على اقتحام رئيس الفيفا  (FIFA) مستودع ملابس اسود الأطلس بعد مباراتهم ضد البرتغال دون أن يخاف من ردة فعل غاضبة من شباب اغتصب حقهم امام انتظار العالم الذي يسمونه متحضرا ويرعى الحقوق والديمقراطية وتكافؤ الفرص المفترى عليها.

جاء انفاتينو ليعتذر بطريقة  ملتوية وحلزونية عن المواقف العدائية التي صدرت منه ومن الجهاز الذي يسيره اتجاه بلادنا بدءا بملف ترشيحنا لمونديال 2026 مرورا بتعيين حكم أمريكي معروف بما يحوم حوله من شبهات وضعف في الأداء قادم من بلد لا تاريخ له في مجال كرة القدم إضافة الى الحساسية التي أثارها هذا التعيين المشبوه نظرا للمنافسة التي جرت بين المغرب وامريكا وكندا والمكسيك من أجل الظفر بتنظيم كأس العالم لسنة 2026 وقد رفض الحكم المذكور الاطلاع على تسجيل الفيديو للقطات التي كانت موضوع احتجاج المغرب .ويبدو ان الفيديو تم ابتكاره  أصلا لمنح المزيد من الافضليات والإمتيازات لأمريكا وأوروبا عند الحاجة ليس إلا .

ومن جهة أخرى يبقى الفيديو سيفا يمكن اشهاره لقص رقبة كل من تسول له نفسه تهديد مصالح الغرب المكتسبة . 

هكذا هم لا يخجلون لا من أنفسهم ولا مما يصنعون بحقوق وعواطف وآمال الملايين من بقية سكان العالم.

أرى أن رئيس الفيفا يستعد بهذا الفعل الغير مسبوق ليستبلدنا من جديد لننسى سوآته المتعددة في حقنا وحق إفريقيا حتى نظل كما نحن دائما كرماء ونساهم بسداجة في انجاح مخططاته ومشاريعه كلما احتاج  ليجعلنا مطية ومفتاحا ومعبرا إلى القارة السمراء التى قررت التحرك للدفاع عن حقوقها وهو ما قامت به عندما صوتت لصالح الملف المغربي الأفريقي رغم تهديدات ترامب السياسية في غياب أي رد فعل للفيعة .

المغرب لا يمكن أن يلدغ من منافق مرات عديدة خاصة وإلإقصائيات الإفريقية بالكامرون للسنة المقبلة 2019  وانتخابات اللفيعة لتجديد مكتبها التنفيدي وبعدها مونديال قطر 2022 في الطريق.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفاتينو والمنتخب المغربي انفاتينو والمنتخب المغربي



GMT 19:46 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 17:51 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

الرجاء والاسترزاق

GMT 18:05 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

مقاصد الرديف

GMT 22:00 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

سونارجيس

GMT 18:10 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

دور الرياضة المدرسية في تحقيق التنمية

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates