مخاوف من هجمات الكترونية جديدة متطورة قد تستهدف النظام المالي
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مخاوف من هجمات الكترونية جديدة متطورة قد تستهدف النظام المالي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاوف من هجمات الكترونية جديدة متطورة قد تستهدف النظام المالي

مخاوف من هجمات الكترونية جديدة متطورة قد تستهدف النظام المالي
واشنطن - أ ف ب

 حذر خبراء من ان النظام المالي العالمي قد يتعرض في الاشهر المقبلة لهجمات معلوماتية جديدة ضخمة تجري خلالها سرقة عشرات ملايين الدولارات واختراق معلومات سرية.

وقال خوان اندريس غيريرو-سعاده من مكتب كاسبرسكي للامن المعلوماتي "لاحظنا ان مرتكبي الجرائم الالكترونية لم يعودوا يستهدفون فقط مسنين في منازلهم لسلب مبالغ مالية صغيرة، بل يذهبون مباشرة الى حيث يكمن المال".

وراى المحلل ان المصارف الاميركية تشكل هدفا كبيرا، موضحا ان "هناك العديد من المصارف الصغيرة التي لا تملك الخبرة او لا تحظى بالمساعدة الضرورية لحماية المعاملات بين المصارف".

وتضاعفت منذ مطلع العام الهجمات الالكترونية الواسعة النطاق ضد المؤسسات المالية في انحاء العالم.

ووقع احد اضخم هذه الهجمات في 5 شباط/فبراير حين تمكن قراصنة معلوماتيون من سلب 81 مليون دولار اودعها بنك بنغلادش المركزي في حساب لدى فرع الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الاميركي) في نيويورك، وتحويلها الى حسابات مصرفية في الفيليبين.

وبحسب شركة "سيمانتيك" الاميركية للامن المعلوماتي، فان منفذي عملية "السلب" المعلوماتية هذه هم ذاتهم القراصنة الذين حاولوا شن هجوم على مصرف "تيان فونغ بنك" في فيتنام.

لكن عملية القرصنة المعلوماتية التي تثير اكبر قدر من المخاوف تبقى اختراق نظام "سويفت" الالكتروني الدولي للحوالات المصرفية الذي يستخدمه 11 الف مصرف لتحويل اموال والذي يعالج 25 مليون طلب تحويل في  اليوم بقيمة مليارات الدولارات.

ويرى دان غيدو احد مؤسسي شركة "ترايل اوف بيتس" للامن المعلوماتي ان مجموعة صغيرة من القراصنة المصممين على تنفيذ هجوم يمكنها تكرار هذا النوع من الاختراق.

وقال محذرا "ثمة عدد كبير من الهجمات الممكنة ان كان شخص يمتلك الموارد الضرورية"، مشيرا الى ان فقدان الثقة في نظام سويفت سيقود الى مراجعة كاملة لنظام الرسائل القصيرة بين المصارف.

- التجسس الالكتروني -

يمثل القطاع المالي وحده اكثر من 40% من الهجمات المحددة الاهداف على النطاق العالمي، بحسب شركة "سيمانتيك".

وتتم عمليات الاختراق المعلوماتي اما بتبديل وجهة معاملات مصرفية لتحويلها الى حساب القراصنة، او بسلب البيانات الشخصية لزبائن المؤسسات المالية. وهذا ما حصل في صيف 2014 في مصرف "جي بي مورغان تشيس"، اكبر المصارف الاميركية من حيث الاصول، وقد سلبت منه قوائم تتضمن بيانات 76 مليون اسرة و7 ملايين شركة متوسطة وصغرى.

ويهدف نوع اخر من عمليات القرصنة الى السيطرة على خوادم وبلبلة الخدمة او حتى تعطيلها.

وبدأت الاوساط المالية تنظم صفوفها للتصدي لعمليات القرصنة هذه.

وتعاقد نظام سويفت في 11 تموز/يوليو مع شركتي "بي ايه اي سيستمز" و"فوكسيت" للامن المعلوماتي كما عزز فرقه الامنية الداخلية.

وتوصي جمعية المصرفيين الاميركيين "ايه بي ايه" باجراء عمليات كشف جديدة واعتماد اجراءات مراقبة.

وقالت الجمعية "يجدر بالمؤسسات المالية تقييم المخاطر على جميع الانظمة الاكثر عرضة للمخاطر لضمان اعتماد تدابير رقابة ملائمة".

وقبل شهر اعلنت الهيئة الاميركية للاوراق المالية والبورصات المسؤولة عن ضبط الاوساط المالية، ان ما سهل عمليات سرقة البيانات التي جرت بين 2011 و2014 وطاولت 730 الف حساب مصرفي لدى مصرف "مورغان ستانلي" اي 10% من زبائنه الاثرياء، وجود ثغرات امنية في الاجراءات الداخلية.

واستخلص المصرف العبر وزاد الميزانية المخصصة للامن المعلوماتي على غرار ما قام به قبله مصرفا "جي بي مورغان" و"غولدمان ساكس".

وقال كريستيان بيك من شركة "ماكافي لابز" ان القراصنة ينظمون صفوفهم بفاعلية متزايدة، وهو ما اثبتته الهجمات التي استهدفت المصارف في بنغلادش وفيتنام والفيليبين".

وكتب في مدونة الكترونية "بوسعنا ان نرى ان هؤلاء القراصنة قاموا بعملية فعلية لتقصي الميدان ويعتقد انهم استخدموا شخصا من الداخل للحصول على المعلومات التي يحتاجون اليها لاعداد عمليتهم".

الا ان الخبراء يتفقون على انه من الصعب تحديد الجهات التي شنت عمليات القرصنة حتى لو ان القراصنة استخدموا تقنيات من النوع المطبق في عمليات التجسس الالكتروني التي تقوم بها الدول.

وقال خوان اندريس غيريرو- سعاده "انهم مجرمون يستخدمون تقنيات" الدول.

وراى ان على المؤسسات المالية ان تكون متقدمة على القراصنة، ما يحتم عليها البدء بتقاسم المعلومات حول التهديدات التي تتلقاها.

ولفتت شركة "سيمانتيك" الى ان البرمجيات الخبيثة التي استخدمت في استهداف مصارف بنغلادش وفيتنام والفيليبين لديها قواسم مشتركة مع تلك التي طبقت في الهجوم الواسع النطاق على شركة "سوني بيكتشرز انترتينمنت" في نهاية 2014.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من هجمات الكترونية جديدة متطورة قد تستهدف النظام المالي مخاوف من هجمات الكترونية جديدة متطورة قد تستهدف النظام المالي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates